هزّت جريمة اغتصاب جماعي مدينة اسطنبول السياحية، حيث وقعت فتاة تركية ضحية مخطط رذيل رسمه 3 شبّان لاستدراجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والاعتداء عليها واحد تلو الآخر.
الفتاة التركية تُدعى "أ.ي." تعرّفت على واحد من هؤلاء الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الذي لم يكشف لها عن هويته الحقيقية، بل تخفّى وراء اسم مستعار (حسين). وبعد محادثتها لفترة، اتفق الأخير معها ليلتقيا في إحدى شوارع مدينة اسطنبول على اعتبار أنه موعد غرامي بينهما.
وعليه، وثقت الضحية به وتوجهت الى شارع بيرليك في اسطنبول، حيث كان ينتظرها "حسين" وصعدت معه الى السيّارة، فيما كان يُخفي معه سلاحاً حربياً.
مصطفى علي يلماز… أب تركي يقتل ابنته بـ20 رصاصة لأنها لم تُخبره بمكان زوجته السابقة!
سرقوا حسابها البنكي وتناوبوا على اغتصابها!
وقعت الصدمة بعد اقتحام 3 شباب آخرين السيارة، فوضع أحدهم المسدّس على رأسها، وأخذ هاتفها المحمول، وأرسل من حسابها الى حسابه مبلغ قدره 12 ألف ليرة تركية أي ما يُقارب 1400$.
عندها كشف حسين للفتاة أنها وقعت في الفخّ، وتناوب الجاني وأصدقاؤه على اغتصاب الفتاة التركية داخل السيارة في الشارع تحت تهديد السلاح وعمدوا الى تصويرها في تلك اللحظات المروعة، وهددوها بنشر مقاطع الفيديو والصور على مواقع التواصل الاجتماعي في حال إبلاغ الشرطة ثم هربوا من المكان.
الضحية لم تتردد بإبلاغ الشرطة عن وقوعها ضحية جريمة اغتصاب جماعي رغم ابتزازهم لها بنشر الصور، وعليه تمكنت الشرطة التركية من تحديد هويتهم والقبض عليهم.
تصاعد العنف ضدّ النساء في تركيا
أدّى قرار انسحاب تركيا من الإتفاقية الدولية لمكافحة العنف ضد المرأة الى تداعيات خطيرة جداً وتزايد حالات الاعتداء الجنسي والعنف الأسري والزوجي ضدّ المرأة. لذا تشهد تركيا منذ شهور عديدة، تظاهرات كثيرة تنظّمها جمعيات الدفاع وحماية حقوق المرأة، مع انتشار جرائم قتل النساء وارتكاب أبشع أنواع العنف بحقهنّ.
وترفع النساء التركيات الصوت عالياً في وجه هذه الاعتداءات خوفاً على مستقبلهنّ ومستقبل بناتهنّ وعلى ما يمكن أن تؤول اليه اوضاع المرأة التركية مع تصاعد مستويات العنف الى مستوى غير مسبوق بحق النساء اللواتي يفتقدن الى اي نوع من الحماية القانونية.