نضال الأحمدية تسرّب تسجيلاً صوتياً يكشف حالة والد هيفاء وهبي الصحية... والعائلة تردّ!

كُشفت حالة والد هيفاء وهبي الصحية على العلن بعد أن عمدت الإعلامية اللبنانية الى تسريب تسجيل صوتي له عبر القناة الرسمية لمجلة "الجرس" عبر يوتيوب. 

وفي التسجيل يُشار الى أنّ إبنته ترفض مساعدته رغم حالته الصحية الحرجة والتي تتطلّب قيامه بعملية جراحية في القلب، وأمام هذا الفيديو إنهالت التعليقات سريعاً من رواد يوتيوب، أمّا المفاجأة أنّ مع كل تعليقٍ يُدافع عن النجمة اللبنانية كان حساب "تلفزيون الجرس" يعلّق أيضاً للإجابة على الجمهور. فهناك من كتب: "هيفا انسانة منيحة اكيد ما معها خبر الله يشفيه ومنحبك هيفا"، ليرد الحساب على هذه الكلمات بالقول: "معها خبر ونشرنا الرسائل لكن معها حق ما تحب بيها"، ما جعل الجمهور يستغرب أكثر. 



مرّة جديدة هجوم نضال الأحمدية على اصالة... وتكشف حالة شيرين عبد الوهاب الصحيّة!

العائلة تردّ على نضال الأحمدية ببيانٍ رسمي! 

بعد مرور ساعات قليلة على البلبلة التي سبّبها التسجيل الصوتي عبر قناة "الجرس"، وجدت عائلة الفنانة هيفاء وهبي أنّه من الضروري الردّ على ما ورد بحقها على العلن، وقدمت بياناً رسمياً بإسمها كتبت فيه: "بعد أن سرّبت السيدة نضال الأحمدية مقاطع صوتية للسيد محمد وهبي تدعي خلالها بأنه يطلب من ابنته هيفاء المساعدة المالية ليتمكن من القيام بعملية في القلب". 

وتابع البيان: "منذ بضعة سنوات تقصّد المدعو علي كنعان التقرب من والدنا ومحاولة إقناعه بالظهور في مقابلات وبرامج تلفزيونية للحديث عن حياة هيفاء الشخصية وعدم تواصلها معه والإساءة له ولوالدتها ووالدنا كان في كل مرة يرفض إلى أن استغل كنعان فرصة مرضه بعد أن علم منذ بضعة أيام أنه بحاجة لزرع بطارية في القلب وهي مكلفة. حاول إقناعه بالتواصل مع هيفا بهدف طلب المال، الوالد رفض لكن علي كنعان بالاتفاق مع نضال الأحمدية، قال إنه تواصل مع طرف من قبل هيفا وفعلًا اتصل بالوالد أحد الأشخاص مدعياً أنه من قبلها، قائلًا إن هيفا ووالدتها سوف تتصلان وتلتقيان به وهكذا جعله ينتظر اتصالاً من ابنته هيفا ليعود ويسأل بعدها لماذا لم تتصل به وهكذا يظهر وكأنه هو الذي يود التواصل معها لمساعدته وفقاً لخطتهم الخبيثة طبعاً".

وحرصت العائلة على أن تشير في البيان الى أنّ السيّد محمد وهبي لا يحتاج لمساعدة إطلاقاً فبناته وأصهرته يهتمون به، عدا عن أنّ إبنه الشهيد كان في مؤسسة لا تتخلى عنه إن لزم الأمر.