تعاني نساء كثيرات من تأخر الدورة الشهرية أو عدم انتظامها نتيجة أسباب مختلفة، لذا يلجأن الى حلول مختلفة ومنها حبوب تنزيل الدورة الشهرية التي يصفها الطبيب تبعاً لحالة كل مريضة. فما هي هذه الحبوب؟ وما الذي يجب أن تعرفيه عنها؟ اليك المعلومات كافة حول حبوب تنزيل الدورة الشهرية في الموضوع التالي من موقع أنوثة.
ما هي أبرز أسباب تأخر الدورة الشهرية؟
يمكن أن تتأخر الدورة الشهرية نتيجة أسباب مختلفة، أبرزها الحمل، ولكن لا تستدعي كل الحالات تناول الأدوية لتنزيلها. فما هي الحالات التي تتطلّب تناول أدوية تنزيل الدورة الشهرية؟
- السمنة وزيادة الوزن المفرطة هي من بين الأسباب المؤدية إلى تأخير الحيض، لذا في حال عدم التمكّن من إنقاص الوزن، فإن الطبيب قد يصف لك حبوب تنزيل الدورة.
- التوتر والإجهاد هما أيضاً من بين أسباب تأخر الدورة، لذا يمكن أن تستعيني بالحبوب لتنزيلها في الوقت المحدد لها.
- التقلّبات الهرمونية الناتجة عن العديد من العوامل المؤثرة هي أيضاً يمكن أن تؤدي إلى تأخير الطمث، وبالتالي تتطلب تناول الحبوب
- تكيّس المبيض هو أحد أشهر الأسباب المؤدية إلى عدم انتظام الدورة الشهرية وتأخيرها، وتعتبر حبوب تنزيل الدورة مفيدة في هذه الحالة.
لتحمي بشرتك خلال الدورة الشهرية... اتبعي هذه الخطوات!
ما هي حبوب تنزيل الدورة الشهرية؟
في غالب الأحيان، تتكوّن هذه الأدوية من هرمون البروجيستيرون المسؤول عن الوظيفة الأنثوية في جسم المرأة، وينتجه الجسم عادة بعد عملية التبويض. ويصفها الطبيب عادة للمريضة لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر لتحقيق انتظام الدورة.
وأحياناً أخرى، تكون هذه الحبوب مؤلفة من الفيتامين سي الذي يساعد على تنزيل الحيض، نتيجة تأثيره على هرمون البروجيستيرون في الجسم ويحفّز إنتاجه.
كيف تساهمين في تنزيل الدورة من دون حبوب؟
هناك طرق مختلفة يمكنك اعتمادها لتنزيل الدورة الشهرية ويمكن أن تساعدك على تفادي تناول الادوية، ومنها:
- ممارسة الرياضة بانتظام فهي تساهم في تنشيط الدورة الدموية وبالتالي ضمان تنزيل الدورة.
- تدليك البطن بالزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون بعد تسخينه قليلاً على النار
- التخفيف من التوتر والقلق في الحياة، وبالتالي التخفيف من عدم انتظام الدورة الشهرية
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يساعد على تنظيم الدورة، مثل شرب المشروبات الساخنة، تناول الفواكه المجففة، والعسل، والبذور والاطعمة الغنية بالفيتامين سي.
ولكن الأهم يبقى مراجعة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق للحالة، وبالتالي تحديد العلاج المناسب لكل حالة.