“غسل العار”… جريمة خطف تحولت الى جريمة شر إليكم التفاصيل!
مجتمع
"غسل العار"... جريمة خطف تحولت الى جريمة شر إليكم التف...
“صنع في الصين”… معامل صينية تفضح الماركات العالمية!
مجتمع
"صنع في الصين"... معامل صينية تفضح الماركات العالمية!

حرق محل ريتيكا في لبنان بسبب إهانته زوجات النبي محمد (ع)!

السبت، 12 أبريل 2025
حرق محل ريتيكا في لبنان بسبب إهانته زوجات النبي محمد (ع)!

شهدت مدينة طرابلس اللبنانية حالة من التوتر والاضطراب إثر إحراق متجر "ريتيكا"، بسبب ما اعتُبر إهانة للرموز الدينيّة. فقد توجه عدد كبير من الشبّان الغاضبين إلى المتجر المتخصّص في بيع الأحذية والحقائب النسائية، على خلفية منشورات وصور نُشرت على صفحة الشركة وموقعها الإلكتروني، تضمّنت أسماء لأحذية وحقائب نُسبت إلى زوجات وبنات النبي محمد، وزوجة النبي إبراهيم عليهما السلام، ما اعتُبر إساءة صارخة للعقائد الدينيّة الإسلامية.

حرق محل ريتيكا بسبب اهانة الرموز الدينية

بحسب شهود عيان، فإن الشبّان، ولدى وصولهم إلى المحل، وجدوه مغلقاً، فحاول عدد منهم تحطيمه قبل أن يُضرموا النار في واجهته الخارجية في محاولة لإحراقه، ما أدّى إلى حالة من الهلع والفوضى في المنطقة. وقد تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الحادثة، حيث انقسمت الآراء بين من أيّد تصرف الشبّان، ومن عارض الواقعة ودافع عن صاحب المتجر.

وتُتابع السلطات المختصّة تحقيقاتها بالحادثة وسط دعوات من فعاليات المدينة لتهدئة النفوس وتغليب الحكمة. وبعد أن تمّ ختم محلّات ريتيكا في بلدة حلبا بعكار بالشمع الأحمر بناء لإشارة النيابة العامة الإستئنافية في الشمال، أقدم محتجّون على فكّ أحرف اسم المحل عن واجهاته الخارجية ورميها على الأرض، إحتجاجاً وغضباً، مستخدمين رافعة خاصّة لهذا الغرض.

في حين، أصدرت إدارة المحل بياناً إعتذارياً أكّدت فيه أن التسمية كانت غير مقصودة، وأنّها ترفض أي إساءة دينيّة أو مسّ بالمعتقدات. وردّاً على الحملة العنيفة التي طالت علامتنا التجارية ريتيكا، بعد إطلاق أسماء نسائية على بعض المنتجات ضمن حملة تسويقيّة اتُّبعت بنية حسنة وبدون أي خلفية دينية أو تاريخية، يهمّنا توضيح ما يلي:

"أولاً، نتقدّم بإعتذار صادق وواضح من جميع من شعر بالإساءة أو الإستفزاز بسبب إستخدام بعض الأسماء، وهو أمر لم يكن مقصوداً بأي شكل من الأشكال، ولم يصدر عن نية للتقليل من شأن أي شخصيّة تاريخية أو دينيّة أو المساس بمعتقدات أي جهة".