إن زواج الأقارب هو من الأمور التي غالباً ما تحدث في عالمنا العربي، إلا أن لهذا النوع من الزواج حسناته وسيئاته. لذلك، يقدم لك موقع "أنوثة" هذا التقرير حتى تتعرفي على حسنات وسيئات هذا النوع من الزواج.
1-الحفاظ على الزواج: عادة إن الزواج بين الأقارب يساهم في الحفاظ على ترابط الزواج. حتى لو لم يكن هناك من شغف بين الشريكين، إلا أن احتمالات الطلاق تبقى منخفضة نظراً إلى الخلافات الكبيرة التي يمكن أن تتسبب بها بين العائلات ما يردع الزوجين عن التفكير بالانفصال.
2-العادات والتقاليد: إن الزيجات المدبرة بين الأقارب هي غالبا ما يتم النظر إليها على أنها حفاظ على العادات والتقاليد التي تكون مشتركة في العائلة الواحدة ما يشعر الطرفين ببعض الراحة والألفة. هذا إلى جانب عملية الإرث التي يمكن من خلالها الحفاظ عليها ضمن حدود العائلة الواحدة.
3-الكثير من المخاطر: إن زواج الأقارب على الرغم من التقارب والتلاحم الذي يحدثه بين العائلة إلا أن مخاطره الأساسية تكمن في عملية إنجاب الأطفال، حيث ترتفع نسبة إنجاب الأطفال غير الأصحاء. وهذا النوع من الزواج الذي هو متواجد في المنطقة منذ أجيال عدة ولّد أجيالاً مع تنظيم جيني ضعيف.
4-انعدام الخصوصية: صحيح أن زواج الأقارب يخلق الألفة بين العائلة إلا أنه من جهة أخرى لن يشعر الشريكان بالاستقلالية ولن يكون لديهما الخصوصية التي يريدان أن ينعما بها كزوجين. بل حتى الفتاة حين يعرض عليها الزواج من أحد الأقارب لن تطالب بالسكن لوحدها خجلاً من إكثار الطلبات على أقاربها وبالتالي تجبر على السكن مع حماتها ما قد يخلق الكثير من المشاكل.
إذاً، صحيح أنه لزواج الأقارب حسناته إلا أن سيئاته أخطر ويمكن ان تضرّ بمستقبل العلاقة، لذلك ننصحك بالتفكير جيّداً قبل اتخاذ القرار النهائي في هذا المجال.