تحتاج المرأة الحامل الى الكثير من الرعاية خلال أشهر حملها التسعة. وفي بعض الحالات تلجأ النساء الحوامل إلى حقنة الرئة بهدف الوقاية من الولادة المبكرة. فما هي هذه الإبرة؟ وكيف تعمل؟ هل من أعراض جانبية لها؟ وهل يمكن ان تشكّل خطراً على صحة الحامل وسلامة الطفل؟ اعرفوا المزيد حول هذه الحقنة في الموضوع التالي من موقع أنوثة.
ما هي حقنة الرئة؟
تعرّف هذه الحقنة بالعلاج الستيرويدي حيث تحتوي على كمية من الكورتيكوستيرويد التي تعتبر مفيدة للمرأة الحامل المعرضة للولادة المبكرة. وغالباً ما تعطى هذه الحقنة بوصفة من قبل الطبيب النسائي المتابع للمرأة الحامل، حيث يلاحظ خطر تعرّضها للولادة المبكرة، خصوصاً إن كان حملها في أسبوعه الرابع والثلاثين فقط.
وفي حال كانت الحامل غير معرّضة للولادة المبكرة، واجتازت أسبوعها السابع والثلاثين من الحمل بنجاح، فلا يلجأ الطبيب إلى هذه الحقنة.
ما هي أهمية حقنة الرئة؟
على الرغم من أن الحامل هي التي تتلقى الابرة، إلا أن هذه الأخيرة لا تعتبر مفيدة سوى للطفل. فالمادة التي تحتويها الحقنة تساعد على تسريع نمو رئتيّ الطفل داخل رحم الأم، وحمايته من التعرّض لأي ضيق أو قصور في التنفّس.
كل ما يجب أن تعرفيه عن ناسور الولادة!
تعطى الابرة للحامل عن طريق العضلات الكبيرة، سواء في اليدين أو الساقين أو الأرداف، 3 مرّات تفصل بين كل منها بضع ساعات يحدّدها الطبيب تبعاً لحالة المرأة وحملها وصحتها بشكل عام.
في أي حالات يتمّ اللجوء إلى ابرة الرئة؟
يظنّ البعض أن ابرة الرئة هي إلزامية للمرأة الحامل خلال حملها، ولكن في الواقع، إن هذه الحقنة لا تعطى سوى في بعض الحالات المعيّنة التي يحدّدها الطبيب. لذا يمكن لبعض النساء الحوامل أن لا يحصلن على الحقنة. وأبرز الحالات التي تستدعي إجراء حقنة الرئة، هي:
- احتمال الولادة المبكرة قبل الأسبوع الرابع والثلاثين من الحمل
- اتساع عنق الرحم أو عدم اكتماله
- الحمل بتوأم
- نزول الماء الامنيوسي قبل الأسبوع الرابع والثلاثين من الحمل
- في حال ضرورة الولادة المبكرة إذا كانت حياة الأم في خطر
احرصي دائماً على عدم تفويت مواعيد المراجعات الدورية لدى الطبيب النسائي خلال فترة الحمل.
