في حال كنتِ ترغبين بتقديم حليب البقر لطفلكِ ولا تعرفين ما هي فوائده ومضاره، لا تقلقي! فقد إخترنا اليوم اطلاعكِ على كلّ المعلومات حول حليب الابقاء للرضع لكي تكوني ملمّة بكلّ الجوانب.
كيفية تقديم حليب البقر للرضيع
يفضّل عدم تقديم حليب الابقار للأطفال الذين تقل أعمارهم على سنة واحدة. كما أن تقديمه للرضيع لا يعني التوقف عن الرضاعة الطبيعية لما لها من أهمية لنمو الطفل. وعند تقديمه للطفل، قومي بدمجه مع حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي أو الماء حتى يتعوّد الطفل على مذاقه، وحتى لا يخلق لديه مشاكل بالهضم. وتدريجياً، سيصبح بإمكانكِ التقليل من نسبة حليب الثدي بمقابل زيادة حليب الابقار.
الرضاعة الطبيعية بعد عمر السنة... هل هي محبّذة؟
فوائد حليب الابقار للرضع
أولاً، يحتوي حليب البقر على نسبة جيّدة من الكالسيوم الذي يُساعد على بناء عظام الرّضيع وأسنانه.
ثانياً، بسبب احتوائه على الفيتامينات والمعادن، يُساعد حليب البقر على نموّ الرضيع بشكل أفضل.
ثالثاً، يُساهم هذا حليب في تحفيز نموّ دماغ الرضع.
أضرار الحليب البقري للطفل
رغم وجود الكثير من الفوائد التي يقدمها حليب الابقار للرضع يوجد بعض الاضرار منها:
1- الإصابة بجرثومة الدم
يحتوي حليب البقر على نسبة عالية من البروتين، ما قد يُسبّب تراكم للأحماض الأمينيّة في الدم وبالتالي زيادة الجراثيم في الأمعاء والإصابة بجرثومة الدم.
2- الإمساك والمغص
كون حليب الابقار يحتوي على نسبة عالية من هرمون الكازين، فممكن أن إلى احتمال إصابته بالإمساك والمغص.
3- حوادث دماغيّة أو قلبيّة
إن الاعتماد الكلّي في تغذية الرّضيع على حليب الابقار، قد يسبب حوادث دماغيّة أو قلبيّة للطّفل. لذا لا تقدميه لوحده انما ادمجيه مع حليب الثدي.
هذه الفوائد والأضرار لحليب البقر، تؤكّد ضرورة عدم الاعتماد عليه كغذاء كلّي للطفل بل كمكمّل لحليب الأمّ، وطبعاً هناك أهمّية كبيرة لاستشارة الطّبيب المختصّ والالتزام يإرشاداته.