إحتفلت دولة الكويت في 25 فبراير بعيدها الوطني الستين ضمن إجراءات وقائية مشدّدة، وبالمناسبة عبّر مجموعة كبيرة من المشاهير بفرحتهم بهذا العيد. ولكن يبدو أنّ ازياء حليمة بولند كانت أكثر ما انصبّ التركيز عليها من قِبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي. فمن يُتابع الإعلامية الكويتية حليمة بولند يُلاحظ أنّها توقفت عن نشر صورها الجديدة أو فيديوهات عبر حسابها الشخصي على إنستقرام وتركز حالياً على تطبيق "سناب شات"، ومن خلاله أطلّت يوم العيد الوطني الكويتي مع الزي الذي إختارته للمناسبة.
نقشة جواز سفر!
ازياء حليمة بولند التي أثارت الجدل بين الكويتيين مناسبة للإطلاة اليومية، ولكن الملفت أنّها إختارت الملابس كلّها مع حقيبة يد بنقشة جواز السفر الكويتي، أضافت معها قبعة غطت رأسها، وقد أرفقت صورها على سناب شات بعبارة: "شو مخططاتكم بالعيد الوطني؟"
View this post on Instagram
إنقسمت الآراء حول ازياء حليمة بولند في اليوم الوطني الكويتي، بما أنّها تداولتها الكثير من الصفحات الإلكترونية مما سنح الفرصة أمام رواد السوشيل ميديا بالتعليق عليها، فمنهم سخر من أنها إختارت هذه الطريقة للإحتفال بالمناسبة ومنهم من علّق بردة فعل غاضبة لأنّها طبعت جواز السفر الكويتي على ملابسها. وكانت قد نشرت عبر حسابها على سناب شات ستوريز إضافية ظهرت بإطلالة إرتكزت على الأسود وأرفقتها بعلم دولة الكويت مع عبارات لمعايدة بلدها ومتابعيها.
هكذا كانت وهكذا أصبحت... لن تصدقي تغيّر حليمة بولند بعد التجميل!
أمّا النسبة الأكبر من التعليقات التي وجهت الى الإعلامية حليمة بولند كانت تنتقدها لأنّها لم تحترم حالة الحداد الوطني التي تعيشها الكويت في ظلّ الوفيات التي تشهدها الكويت جرّاء فيروس كورونا، حيث توقفت الأنشطة والإحتفالات فيها حتى بأهم يوم لها في 25 فبراير. كما ورأى بعض رواد هذه المواقع أنّها لا يجوز أن تظهر بهذه الأزياء في حين كانت الكويت تودّع مع الوسط الفني العربي الممثل مشاري البلام الذي توفي بعد إصابته بفيروس كورونا.