يعتبر التلعثم من أبرز الإظطرابات في التعبير الخطابي وقد يظهر في سن السنتين حتى الخمس سنوات عند الأطفال، حيث يقوم الطفل بإعادة الصوت أو المقطع اللفظي وخاصة فى أول الكلمة، أو الإطالة في الكلام. لذا، تعرفي في هذا الموضوع على أبرز أسباب هذه الحالة والطرق التي يمكنك الإعتماد عليها لتساعدي طفلك على التخلص منها.
علّمي طفلك على نطق الحروف بإتباع هذه النصائح البسيطة!
أسباب تلعثم الأطفال
- الحالة عائلية: إذا لاحظت أن بعض الأشخاص في عائلتك أو عائلة زوجك يعانون أو قد عانوا من هذه المشكلة، فلأن هذه الحالة وراثية.
- الفسيولوجيا العصبية: يعاني بعض الأطفال من تأخر في النطق والكلام وهذا بسبب مشكلة ما بين عضلات النطق والدماغ والتي ترطبت بالتلعثم.
- أسباب نفسية: إذا يعاني الطفل من مشاكل عائلية أو نمط حياة سريع، فهذا قد يؤثر مباشرةً على النطق والذي قد يؤدي إلى التلعثم.
طرق علاج تلعثم الأطفال
- إستشارة الطبيب: من الضروري أن يفحص الطبيب طفلك لمعالجة مشكلة التلعثم خاصةً إذا كان يزيد عن حده ويترافق معه توتراً وحركات جسدية أو حركات فى عضلات الوجه.
كيف تساعدين طفلك على تخطي مشاكل النطق؟
- الحوار: تحاوري مع طفلك يومياً ولا تترددي أن تسأليه عن المشاكل أو الضغوطات التي يواجهها في حياته والتي تسبب له توتراً وإصغي له بجدية.
- تفادي الملهيات: تحاوري مع طفلك من دون مقاطعة التلفزيون ووجهي الحديث له بطريقة واضحة وبسيطة ومن دون إستعمال الكلمات المعقدة.
- عدم التعبير السلبي: تجنبي التعبير عن إستيائك لهذه الحالة بردة فعل عصبية فهذا الأمر سيدمر طفلك بل شجعيه على تخطي هذه المشكلة وعززي ثقته بنفسه.
