بصورة طارئة وصلت الإعلامية المصرية حياة الدرديري الى مركز السموم بكلية الطب بجامعة الإسكندرية بعدما كانت إصابتها بحالة تسمم شديدة.
كثرت الأقاويل حول تدهور حياة الدرديري زوجة الإعلامي توفيق عكاشة بعدما كانت تعاني من ألم كبير في البطن والمعدة وتصرخ من شدة الوجع.
وتمّ اختلاق الإشاعات التي تفيد بأن حياة أقدمت على الانتحار بتناول "صبغة شعر".
وصلت حياة الدرديري إلى مركز سموم الإسكندرية في حالة ادعاء تناول مادة غير معلومة.
هذا ما أوصل البعض الى ذلك الاستنناج المثير للعجب والذي أثار سخرية حياة الدرديري.
فتفاجأت حياة بكمّ الأخبار المزيفة والعناوين المغلوطة التي اننشرت عبر مواقع التواصل والتي تفيد انتحارها باستخدام صبغة الشعر.
ودفع بها الى التوضيح في سلسلة تصريحات لمواقع اخبارية فنيّة، كشفت فيها حقيقة ما حدث معها.
تسمّم غذائي على عكس الشائعات!
فقالت حياة الدرديري بأنها كانت في عطلة مع زوجها الإعلامي توفيق عكاشة في الإسكندرية.
ذهبا لصيد الأسماك وقررت أن تحضّر بنفسها السمك. وبعد الانتهاء من تناول العشاء، لم ترمي حياة ما تبقى من السمك المطهي بل وضعته في الثلاجة لأكله في اليوم الثاني.
بعد بقاء السمك يومين في الثلاجة عادوا ليأكلوا منه فلم تعلم حياة أنه قد أُفسد.
وقالت الدرديري بأن مع اقتراب الساعة الثامنة مساء بدأت تشعر بألم رهيب وتصرخ وتتألم فنقلها زوجها إلى المستشفى.
وبناء على طلب الأطباء، نُقلت الى مركز السموم وأجروا لها غسيل معدة فوراً.
كما قام الأطباء بتعليق المحاليل لها وأخذت الأدوية اللازمة طالبين منها أن تواصل علاجها في المنزل.
ترفض الدرديري فكرة الانتحار، وتقول بأنها بعيدة كل البعد عن شخصيتها وقناعتها.
النجمة وعد تهدّد بالانتحار بعد انتهائها من تسجيل ألبومها الجديد
وأرادت التشديد بأن ما تعرضت له كان حالة تسمم وليس محاولة انتحار.
وفي تصريح صحفي لها أكدت أنها بحالة صحية جيدة قائلة: "أنا زى الفل وقعدة مع أصحابى".
وعن "صبغة الشعر" علّقت بالسخرية قائلة: "نفسى أعرف لون الصبغة إيه.. إذ كان أنا مش بطيق ريحتها هشربها إزاى".
استمر علاج حياة الدرديري في مركز السموم مدة 6 ساعات حتى عادت حالتها للاستقرار، تبعاً لمصدر طبي.