أُسدلت الستارة يوم الأحد الماضي 11 اغسطس عن فعاليات الحدث الرياضي الضخم، اولمبياد باريس لعام 2024، الذي أثار جدلاً واسعاً على الصفحات الرقمية منذ إنطلاقته. كما تعرّض لحملة هجوم واسعة وسخرية بسبب الأحداث الغريبة التي حصلت فيه، فماذا عن ختام هذا الحدث الضخم؟
ختام اولمبياد باريس
بلفتة مميّزة، هبط النجم العالمي توم كروز من سقف ملعب فرنسا في الحفل النهائي للأولمبياد، وذلك قبل أن يحمل العلم الأولمبيّ بعيداً في مراسم دراميّة رائعة لتسليم وتسلّم الراية الأولمبيّة لأولمبياد المقبل في لوس أنجليس 2028. وصافح الممثل الأميركي الرياضيّين مبتسماً بعدما هبط من السقف قبل أن يركب دراجته الناريّة ويخرج من الملعب ومعه العلم الأولمبي في ظلّ إحتفالات هائلة في الإستاد "سان دونيه".
When one ceremony closes, the next begins. @TomCruise pic.twitter.com/rPS58Lwcxu
— LA28 (@LA28) August 11, 2024
وأثار حفل ختام الألعاب الأولمبيّة الجدل بسبب ما تضمنّه من عروض فنيّة غريبة، أبرزها ظهور كائن ذهبيّ اللون مليء بالأشواك، ويبدو أنّه رجل يقوم بلوحة فنيّة غير تقليدية في حفل الختام. ولكن تعرّض هذا العرض للكثير من التساؤلات حول هدف هذه الشخصيّات الغامضة، ووصفه بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأنّه "يعبّر عن الشرّ".
وهاجم عدد من الرواد إصرار فرنسا على إستخدام الكائنات الغريبة والرسائل المشبوهة خلال عروضها طيلة الـ 19 يوماً لفعاليات الأولمبياد، والتي إبتعدت عن الرياضة بحسب آراء معظم الجماهير.
دنيا أبو طالب... من هي السعودية التي أبكت منافستها الإسرائيلية في أولمبياد باريس 2024؟
اللجنة المنظمة للاولمبياد توضّح ظهور الكائن الذهبي
من جهتها، وضّحت اللجنة المنظمة أنَ ظهور الكائن الذهبي مستوحى من عدد من المراجع والتراث التاريخيّ لفرنسا، وهو تمثال برونزيّ مذهّب تمّ صبّه في عام 1836 ويمثّل هذا التمثال المجازي الحريّة ويعلو عمود يوليو الواقع بوسط ساحة الباستيل في العاصمة باريس، وفقاً لما نقله "NBC" الأميركيّ.
وبحسب المديرين الفنّيين للحفل، كان الإلهام الآخر هو كبسولة "الرحالة الذهبيّ"، وهي كبسولة تمّ إطلاقها إلى الفضاء عام 1977 بواسطة مركبة الفضاء الأميركيّة "فويجر" والذي ألهم عنوان الحفل واسم الشخصيّة. وهذه الكبسولة إحتوت على سجل ذهبي، وكانت وظيفتها أن تكون بمثابة رسالة زمنيّة في الفضاء بين النجوم وأرفق معها تحيات الحضارة الإنسانية وتمّ صنعها في فرنسا.
Opening Ceremony vs Closing Ceremony.
— Oli London (@OliLondonTV) August 11, 2024
What message are they trying to send to the world? pic.twitter.com/Zl1o4NzWMl