يتساهل الوالدين كثيراً في العديد من الأمور التي قد لا يجدونها مقلقة بالنسبة للعديد من الاطفال ومن ابرز هذه الأمور السماح لهم بمشاركتهم السرير نظراً لما يتركه هذا الأمر من اطمئنان في نفس الطفل على انه الى جانب اهله، الا ان هذا الموضوع يترك الكثير من المخاطر الغير مدركة للاهل. ومن هنا نقدم لكن في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة خطورة نوم الاطفال في سرير الوالدين.
كيف يمكن ضبط مواعيد نوم الطفل؟
خطورة نوم الاطفال في سرير الوالدين
لا تقتصر خطورة نوم الاطفال في سرير الوالدين على امكانية اختناق الطفل، لا سيما اذا ما كان في عمر صغير، بما يعرف بمتلازمة موت الرضع المفاجئ، بل انه لحد هذا العمر من الممكن ان يكون متواجداً في الغرفة مع اهله ولكن في تخت حاص به.
الا انه المشكلة لا تقتصر على هذه النقطة فقط بل تتعداها الى أمور اكثر خطورة، نظراً لأن النوم مع الوالدين في السرير نفسه قد يسمح للطفل بمشاهدة بعض الأمور الحميمة التي قد تجري بين الوالدين الأمر الذي يترك أثراً سلبياً على الطفل، مهما كان عمره، لا سيما وانه يستطيع أن يدرك معنى النشاط الحميم بطريقته الخاصة، بحسب عمره الفعلي والعقلي، ما يترك نوعاً من الخوف في نفسه.
ونتيجة هذا الأمر قد يفقد الطفل الشعور بالأمان، ويعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، ما يجعله يعيش نفس مشاعر الخوف، ويميل إلى تجنب كل المواقف التي قد تسبب له هذا الخوف، منها: رفضه للزواج، أو حتى لفكرة العلاقات الحميمة.
كراسي نوم أطفال بتصاميم عصرية ومميزة
وانطلاقاً من كل ما تقدم يجب العمل على تعليم الطفل وتعويده على النوم في غرفته بعيداً عن الأبوين كقاعدة أساسية، مع امكانية ابقائه في سرير منفرد في خلال الاشهر الستة الأولى في غرفة الأهل على ان ينتقل كلياً الى غرفة خاصة به اعتباراً من عامه الأول.