منذ سنوات طويلة، كان الوسط الفنَي على علم بخلاف سلاف فواخرجي وكاريس بشار، ويبدو أن هذه الأزمة ستشتعل مجدّداً بعد أن أكّدت مصادر إستبعاد سلاف من المسلسل السوري "حبق" الذي عملت على تحضيره منذ البداية وأشرفت على القصَة وتبنًت الفكرة. فيما أصبحت كاريس بديلة لها من دون الكشف عن الأسباب الحقيقيّة التي تقف خلف هذا التغيير المفاجىء.
خلاف سلاف فواخرجي وكاريس بشار
أعادت الممثلة سلاف فواخرجي نشر منشور تؤكّد فيه إستبعادها من العمل الدرامي الذي حضّرت له طويلاً، ليبدأ تنفيذه ولكن من دونها. وعلّقت على بوست مطوّل على موقع فيسبوك، يشرح التفاصيل، فكتبت: "لا تعليق… ولا كلام يضاف… شكراً سورية فوق الجميع وشكراً لأصحاب الشأن ولكلّ الصفحات المحترمة ولكلّ من إهتم بضمير ويهتمّ… ومهما وصل السوء مبتغاه… الحقّ أبقى".
وجاء في المنشور الذي أعادت نشره الممثلة، أنّ سلاف فواخرجي بدأت بإدارة شركة فنيّة جديدة، مُفتتحة أعمالها بمسلسل "حبق"، من كتابة بلال شحادات، والذي عملت على تحويله من خمس عشرة حلقة إلى ثلاثين حلقة. وقد أقنعت أصحاب شركة الإنتاج 'كابتن بروداكشن'، للمنتج وسيم سلطان، بتحمّل مسؤولية تسويقه لدى المحطات الكبرى عربياً.
وإختارت سلاف وفقاً للمنشور، المخرج السوري باسم السلكا لإخراجه مع ترشيحها الفنانَين مهيار خضور وفادي صبيح لأدوار البطولة إلى جانبها، قبل أن تُصدم بإستبعادها خارج المسلسل وخارج إدارة الشركة مع الحفاظ على باقي فريق العمل. وحلّت كاريس مكانها للعب دور "سليمى"، الفتاة التي منحها الله صفات لم يُعطها لغيرها من البشر، حيث ترى ما لا يراه الآخرون وتستقرئ مصائرهم.
View this post on Instagram
بإطلالة ذكورية... كاريس بشار تثير الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي
تعليق أيمن زيدان عن أزمة سلاف فواخرجي
في السياق نفسه، دافع الممثل أيمن زيدان عن الممثلة سلاف فواخرجي من خلال منشور طويل له عبر حسابه على فايسبوك، وكتب : "حول ما يكتب عما حدث مع سلاف فواخرجي بخصوص المسلسل الذي تولّت التحضير له... ثم أصبحت خارج المشروع".
وأضاف: "عادةً لا أتدخّل في هذا النمط من التداعيات لكن أجد إلزاماً علي ان أدوّن رأيي حول هذا الأمر بإقتضاب... من المؤسف أن تتعرّض فنانة بقيمة سلاف لما تعرّضت له... سأختصر الأمر ببضع كلمات... أنت ستظلّين أنت يا عزيزتي وستظلّين أكبر بكثير ممن تصرفوا بهذه الطريقة... في هذا الزمن الأغبر تتبدّل المعايير وتفيض مياه المستنقعات الآسنة... فدعينا يا صديقتي نركن بجوار السواقي الصافية... وإن كانت لا تروي شغفنا للفنّ النبيل".
