لا يزال لباس الفتيات والنساء على البحر يخلق المشاكل لهنّ حتّى في الدول العربية. وفي آخر واقعة حصلت، منعت إدارة أحد النوادي التابعة لمنتجع "بالم هيلز" بمصر، الفتاة دينا هشام من الدخول بسبب ارتدائها المايوه الشرعي الخاص بالمحجبات "البوركيني". فما هي تفاصيل هذه القصة؟
المنع يعبّر عن "العنصرية"!
شرحت دينا، قصتها في برنامج "الحكاية"، مع المذيع عمرو أديب على قناة "إم بي سي مصر"، معتبرة أن منعها من النزول إلى حمام السباحة، يُعد نوعًا من العنصرية. وقالت: "هم عايزين يهمشوا ناس معينة ويخلوا ناس معينة، هي عنصرية ومش حاجة تانية".
وقارنت بين مصر وكندا، مشيرة الى أنه لا يوجد بكندا ما يمنع أي شخص من القيام ما يحبه أو ارتداء ما يحبه، ما دام لم يسبب أي ضرر للآخرين، متابعة: "أنا عايشة في كندا من نحو 10 سنوات، عمري ما حسيت إني مش مقبولة عشان حجابي، أو حسيت إن في ضغط عليا يخليني أقلع الحجاب".
وتابعت أنها لم ترتكب أي خطأ، والمايوه الخاص بها لا يسبب أي مشكلة، موضحة أنها ضد فكرة منع الأشخاص من القيام بأي شيء أو منعهم من نزول حمامات السباحة، ما دام لم يرتكبوا أي شيء خاطئ. ووصفت ما تعرضت له بالتنمر، وسألت: "ليه مينفعش أنزل عشان محجبة، مش كفاية قهر بقى!".
والدة دينا هاشم تعلقّ على حادثة ابنتها
قالت والدة دينا هاشم الدكتورة هبة قطب: "نحن مجتمع يسمح لنفسه بتقييم الآخريين ويتدخل في شؤون غيرنا"، مشيرة الى أن المسألة ليست بوركيني وبكيني بل مبدأ وحرية.
وأكملت: "لا ندعي شرف اختراع البوركيني لأننا أخذناه من الغرب"، كاشفة أن "بنتي حاسة بالقهرة والغصة لأن المسألة خرجت عن اطار الأسس والقوانين ولكن بالأهواء الشخصية وده حصل في نفس ذات حمام السباحة منعوا بنتي وسمحوا لإنجليزية بالنزول بنفس الملابس".
كما نشرت دينا فيديو عبر حسابها على انتسقرام بظهر مدى القهر الذي تعاني منه وتتحدث أكثر عن معاناتها وقصتها.
View this post on Instagram
قصة دينا هشام انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل وتضامن معها عدد كبير من المتابعين معتبرين أنه لا يجب المسّ بحرية الآخرين.
