ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً بعدما قام زوج السعودية الهاربة الى كندا رهف القنون بنشر فضيحة تفيد أن ابنة رهف "ريتا" ليست ابنته كما كان الجميع يظنّ. وانتظر المتابعون ردّة فعل رهف على النبأ الصادم الذي صدر عن زوجها الكونغولي لوفولو راندي، وما اذا كانت ستُكذّب أقاويله أو تؤكّد صحّتها.
إلا أن زوج رهف كان قد كشف عن الجواب الذي تلقّاه من زوجته فور إجرائه فحص الـDNA واكتشاف الحقيقة، ولو كان جواباً غير مباشراً، إلا أن ردّ رهف أكّد أنها كانت على دراية بأن ريتا ليست من زوجها لوفولو. فكان لوفولو قد نشر على انستقرام قائلاً: "دائماً ما رغبت بأن أعمل فحص DNA، لكن أحببت ابنتي كثيرا، كنت خائفاً من خسارتها، لكن أمها كررت أنها لا تريد ابنتها والآن أفهم لماذا لا تريدها".
وتابع "لأنها تعلم أن الفحص سيخبرني أن ريتا ليست ابنتي وإنني سأتركها لهذا السبب لم ترد مني أن أجري الفحص. وبعدما أنهيت علاقتي معها بسبب كذبها أرادت مني أن أرعى ريتا بينما تذهب للحفلات وتنام مع رجال آخرين كعادتها".
زوج رهف القنون يفجّر مفاجأة صادمة… ابنتها ليست منّي!
ثم كشف عن ردها الصادم بعد إخبارها قائلاً: "أرسلت لرهف وأخبرتها..فقالت إنها سعيدة انني لست الوالد، وان ريتا ستكون بحال أفضل مع شخص آخر غيري".
وتابع كاشفاً أن "ريتا" لم تعد تعيش معه: "لقد مرت أسابيع منذ أن أخبرتني رهف أنها تعرف والد ريتا الحقيقي، ريتا لم تعد تعيش معي بعد الآن، أفتقدها كثيرا. أنا فقط أدعو الله أن يراقبها ويحميها، سأضل أناضل من أجل حضانتها".
تصاعد الخلاف بين رهف وزوجها
من ناحيتها نشرت رهف القنون مقطعاً اعتبره البعض ردّاً على الجدل الحاصل، وجاء فيه: "إن كنت تحاول تطوير صحتك العقلية... يجب عليك وضع حد لمعلوماتك اذ من المرجح أن تحبطك الدراما العائلية وقصص الأشخاص الآخرين فلكي تتعافى عليك منع الطاقة السلبية".
هذا الجدل الذي خرج الى العلن جاء بعد فترة من تصاعد الخلاف بين رهف وزوجها، حيث كانت قد تدخلت الشرطة الكندية في مطلع يونيو\حزيران بعدما أبلغ زوجها اختفاء ابنته مع والدتها رهف. فكانت رهف قد زعمت أنها تركت ابنتها مع والدتها واتجهت في سفر خاص بها لأيام، بينما كذّبها راندي في مقطع فيديو أعلن فيه هروبها وترك رضيعتها من أجل وضعها في ملجأ.
ثم عادت وكذبت مجدداً معلنةً أنها عادت الى المنزل حيث تعيش وزوجها، إلا أن الأخير ظهر في بث مباشر يُظهر عدم صحة مزاعمها. وظهرت وقتها الشرطة الكندية في البث المباشر، حيث بدا أن الزوج تقدم بشكوى رسمية ضد رهف، وهو ما يشير إلى أن الزوجين مقبلان على خلافات عاصفة بشأن حضانة الطفلة.