يعتبر العدو أو الركض أكثر التمرينات الرياضية شعبية وإفادة. فلا شك انّك ستستمتعين بالركض لما يشعرك به من راحة نفسية، إلى جانب الحفاظ على اللياقة البدنية وتحسين رشاقة الجسم. كما هناك نوعان من العدو، السريع والبطيء الذي يستخدم في التمرينات الرياضية لا المسابقات، ولا يتطلب مهارات أو تجهيزات معينة. فاكتشفي مع موقع "أنوثة" فوائد العدو الكثيرة للجسم.
فوائد العدو
يحسّن العدو اليومي والمنتظم من صحة الإنسان البدنية، لأنه يزيد من توزيع الاوكسجين في أنسجة الجسم وأجهزته من خلال الدم. كما أنه يقوّي القلب ويزيد من القدرة على تحمل أي ألم. إلى جانب تقوية عضلات الساق وزيادة رشاقة الجسم، وبالتالي الحفاظ على الوزن الصحيح. إذ أنّ ركض كيلومتر واحد يفقد 62 سعرة حرارية. أمّا بالنسبة للصحة النفسية، فالعدو يساعد في التخلص من التوتر والقلق، وتخفيف الضغوط الانفعالية، خصوصاً إذا كان في الطبيعة الجميلة.
تاريخ هذه الرياضة
إنّ رياضة العدو من أقدم التمارين. فالألعاب الأوليمبية كانت تتضمن بضعة مسابقات للعدو منها الماراثون عادةً لمسافة 42,2 كيلومتر. وتنظم الكثير من المدن ماراثونات سنوية. على سبيل المثال، في مدينة لندن يتنافس 25000 متسابق في مبارياتها، وهو عدد يزيد على عدد المتسابقين في أي ماراثون آخر في العالم. ولقد اكتسبت رياضة العدو شعبية بالغة في الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين، وقد لفت الأطباء إلى فوائد العدو ونشرت في أعداد كبيرة من الصحف والمجلات والكتب في مختلف أرجاء العالم.
