ريجيم الطعام النيئ متنوع ويهدف إلى تحقيق التوازن بين المواد الحمضية والقلوية،و يشتمل على الكثير من الفاكهة والخضار والبذور والمكسرات، والحبوب الكاملة غير المصنّعة، ومنتجات الألبان غير المبسترة، وعصائر الفاكهة والخضار الطازجة.
ولكن الى أي مدى يفيد هذا النوع من الريجيم؟وهل له أضرار؟
يتم الترويج لفوائد الريجيم النيئ دون الإشارة إلى مصدر طبي أو خبراء وتتمثل في:
- الأطعمة النيئة خالية من المواد الحافظة أَو السكّريات المصنّعة، لذا فلا يصاب الشخص بالخمول بعد تناولها.
- يعتبر تخفيف الوزن من الفوائد الأخرى لهذه الحمية، فإذا كان الشخص مصابا بالبدانة مثلا واتبع هذه الحمية، فسيفقد الوزن الزائد ويزيد من مستويات الطاقة والصحة.
- التقليل من خطر الإصابة ببعض الأمراض حمية الأطعمة النيئة غنية بحمض الفوليك والمغنيسيوم والألياف، هذه المواد المغذّية تعرف بقدرتها على خفض خطر الإصابة بتشكيلة من الأمراضِ المختلفة، بما في ذلك السرطان ومرض القلب ومرض السكّري.
أضرار الأطعمة النيئة
- تستغرق حمية الأطعمة النيئة الكثير من الوقت والالتزام، وهذه الحمية تأخذ الكثير من الجهد والمتابعة إذا كان سيتبعها بشكل صحيح، فالمرء سيقضي وقتا طويلا في البحث عن المكونات التي تكمل الوجبة الغذائية القيمة التي تحتاج إليها.
- تتسبب حمية الأطعمة النيئة بالإصابة بنقص في التغذية، ومن المحتمل أن يصاب الشخص بنقص في الحديد والكالسيوم والبروتين وفيتامين (باء 12) والبروتين
- لحمية الأطعمة النيئة القاسي أضرارها الصحية القاسية، كما أن للسمنة أضرارها التي تؤذي كل أعضاء الجسم، فأضرار الريجيم الحاد ربما تؤدي إلى حدوث آثار جانبية أسوأ من السمنة.
- حمية الأطعمة النيئة مقتصرة على تناول نوع واحد من الأطعمة لمدة معينة ثم الانتقال إلى أكل نوع آخر لنفس المدة هو ريجيم خاطئ لأنه يحرم الجسم من تناول أنواع معينة، مما يضطر الجسم حينها للسحب من المخزون من فيتامينات وسكريات ونشويات وبروتينات مما يضر بالجسم.
- حمية الأطعمة النيئة التي تقل فيها عدد السعرات الحرارية عن ثماني سعرات حرارية تؤدى إلى إنقاص الوزن بشكل كبير ومفاجئ يؤدى إلى نقص كمية الدهون التي لها دورها في تلاحم أعضاء الجسم مع بعضها البعض.