خرجت الطفلة ريماس محمد جلال (8 سنوات) كعادتها لشراء الخبر لوالدتها من أحد المخابر في محافظة الدقهلية المصرية، الا انها لم تعد الى المنزل، ما أربك والدتها التي خرجت للبحث عنها. وبعد وقت من البحث، تمّ العثور على الطفلة في شقة مضجرة بالدماء ومقتولة.
كيف تمّ استدراج الطفلة؟
خلال خروج الطفلة لشراء الخبز قام أحد الرجال باستدراجها الى منزله عبر اقناعها أن والدتها تنتظرها هناك. وبحسب وسائل اعلام مصريّة، قال المتهم أنه "شاهد الطفلة وهي تشتري الخبز فأخبرها أن والدتها تنظرها في منزلهم مع والدته وأنها أرسلته لاحضارها، وعندما اختلى بها في منزله هددها بسكينة، وحاول اغتصابها، وهي حاولت الهروب منه والصراخ، فخاف من افتضاح أمره وقتلها".
وأشار المتهم الى أن الطفلة ظلت تبكي وتصرخ وتنادي على أمها، وهو يحاول الإمساك بها وخلع ملابسها وملابسه تحت تهديد السلاح الأبيض، ولكنها ظلت تصرخ فقام بطعنها حتى تصمت .
قضية اغتصاب فتاة "الفيرمونت" تساعد على كشف قضايا أخرى مماثلة!
الأمن يفرّق الأهل
بعد عثور عائلة الطفلة عليها داخل الشقة غارقة بالدماء، تجمهر المئات من أهالي مدينة دكرنس حول المنزل في محاولة للفتك بالمتهم، مطالبين بالقصاص منه. ما اضطر قوات الأمن الى فرض طوق أمني حول المكان، لكي تتمكن من نقل المتهم واخراج الجثة.
مفاجأة مدوية في تقرير الطبيب الشرعي
بعد ساعات من التشريح، كشف تقرير الطبيب الشرعي عن مفاجأة، مؤكّداً أن الطفلة مازالت عذراء، وأنه لم يتم اغتصابها، ولكن التقرير أكد أن المتهم حاول اغتصاب الطفلة، ولكنها قاومته مقاومة شديدة. كما أشار التقرير الى وجود آثار مقاومة وعنف وأن جثة الطفلة بها عدة طعنات متفرقة.
تشييع ريماس محمد جلال
بعد اعتراف المتهم بقيامه بجريمته، قرر النيابة العامة دفن جثة الطفلة وحبس المتهم. فشيع المئات من أهالي دكرنس بمحافظة الدقهلية جثمان الطفلة، وسادت حالة من الحزن والغضب بين أسرة الطفلة وأهالي المدينة بسبب بشاعة الجريمة. وطالب والد الطفلة بالقصاص للمتهم، قائلاً: "أنها طفلة صغيرة بريئة ليس لها ذنب ولم ترتكب خطأ وأنا أريد حقها، فهناك نار في قلوبنا لن تهدأ الا عندما نرى مشنقة المتهم".