كوارث طبيعية جديدة أدّت لخسائر بشريّة ومادية هائلة بعد زلزال المغرب الذي تصدّر عناوين الوسائل الإعلامية العربية والعالمية. وكان مركز الزلزال في جبال الأطلس الكبير، على بعد حوالي 72 كيلومتراً جنوب غرب مراكش، أمّا الأفظع أنّ هيئة المسح الجيولوجي الأمريكيّة قد أشارت إلى أنّ العديد من سكان المناطق المتضرّرة يعيشون في مبانٍ معرّضة بشدّة لإهتزاز الهزات الإرتداديّة.
وكان عالِم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس قد حذّر من وقوع زلزال قوي في هذه المدّة، إلّا أنّ مع نشر الأخبار عنه بدأ معظم الأشخاص بالإسهزاء بتلك المستجدات، والبعض الآخر ظنّ أنّه يُريد جذب الأنظار إليه مجدداً بعد الزلازل التي هزّت العالم في مطلع هذه السنة.
زلزال المغرب... كارثة كبيرة وتضامن الجميع مع البلاد المكسورة!
حتى الآن تبيّن أنّ أكثر من 1037 ضحية من سكان المناطق المتضرّرة لقوا حتفهم، ومن المرجح أن يرتفع الرقم. في حين أنّ أحد الخبراء أشار الى أنّه يتوقع حدوث هزات ارتداديّة متعدّدة بعد الزلزال الكبير الذي ضرب البلاد بقوّة 7 درجات على مقياس ريختر.
كما صرّح مدير الهلال الأحمر المغربي بمنطقة مراكش للوسائل الإعلامية بالقول: "لا نستطيع معرفة عدد العالقين تحت أنقاض الزلزال". وبالطبع تشهد البلاد المكسورة والحزينة على فاجعة معها كوارث بشريّة وماديّة كبيرة، بالإضافة الى عدد كبير من الجرحى الذين نُقلوا الى المراكز الطبية والمستشفيات للعلاج.
هل نشهد على كارثة أكبر؟
بعد مرور ساعات على زلزال مراكش - المغرب، كشفت هيئة المسح الجيولوجي الأميركيّة عن أنّ الزلازل الكبيرة بهذا الحجم في منطقة غير شائعة ولكنّها ليست غير متوقعة والعديد من المساكن في منطقة زلزال المغرب معرضة للإهتزاز،
وأشارت الهية في بيانٍ لها: "من المعروف أنّ الزلازل الكبيرة في جميع أنحاء منطقة البحر المتوسط تنتج تسونامي كبيرة ومدمرة، وأحد الزلازل التاريخية الأكثر بروزاً داخل المنطقة هو زلزال لشبونة في 1755، الذي قدر حجمه من البيانات غير الآلية بنحو 8.0".
🚨🎥A terrifying moment of a collapse captured by a security camera during the earthquake in Morocco. 😨💔#هزة_أرضية #المغرب #زلزال_المغرب #مراكش #seisme #earthquake pic.twitter.com/Hhah1lCgZp
— AkramPRO (@iamAkramPRO) September 9, 2023
كلّ المعلومات عن زلزال هاتاي التركية وفيديوهات مُخيفة للحظة التي ضرب فيها الأراضي!
تحذيرات العالم الهولندي!
غرّد العالِم الهولندي منذ قليل عبر حسابه على تويتر بالقول: "لسوء الحظ، أدى هذا الرد الزلزالي إلى مقتل مئات الأشخاص في المغرب. لقد ناقشت هندسة الكواكب هذه في الثالث من سبتمبر".
وفي تغريدة أخرى كتب: "يتقارب اقترانان كوكبيان مع عطارد والزهرة، مع اقترانين قمريين مع المشتري وأورانوس. وفي 6 سبتمبر حدث تقارب آخر مع عطارد والزهرة"، متوقعًا مجموعة من الهزات القوية قريباً بين 5 و7 سبتمبر".
Unfortunately, this seismic response resulted in hundreds of fatalities in #Morocco. I discussed this planetary geometry on 3 September. https://t.co/3hY03StLEk
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) September 9, 2023