كان ذنبه الوحيد أنه يُعاني من متلازمة داون! زوجان ينهيان حياة رضيعهما بعد أن عذّباه حتى الموت، هذه الجريمة المرّوعة التي وقعت منذ أيّام قليلة بإحدى المناطق في الجزائر لم تمرّ مرور الكرام، بل أثارت حالة من الغضب والإستنفار من الجزائريين المطالبين بقيام أشدّ العقوبات ضدّ مرتكبي الجريمة.
زوجان ينهيان حياة رضيعهما
وقعت في الجزائر جريمة بشعة، راح ضحيتها رضيع يبلغ من العمر 16 شهراً مصاب بمتلازمة داون. وفي تفاصيل الجريمة، أقدم أب وأمّ على قتل ابنهما بدمّ بارد بعد تعذيبه بآلة الكي والحرق حتّى الموت.
وأشارت إذاعة "موزاييك" الجزائرية إلى أن الجريمة البشعة وقعت بمدينة "باب الزوار" في الضاحية الشرقية للعاصمة، وتوّرط فيها زوجان في الثلاثينات من عمرهما توبعا بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتنكيل بجثّة رضيع.
وتقول الإذاعة إن عملية إيقاف المتّهمين وإحالتها على الجهات القضائيّة للتحقيق جاءت إثر شكوى تقدّمت بها ساكنة في العمارة التي يُقيم فيها الزوجان المتهمان أمام نيابة المحكمة، مفادها إكتشاف واقعة إختفاء رضيع من مسكن عائليّ والإشتباه في مكروه قد أصابه.
طفل لم يبلغ العامَين... إِغتُصب وسقط من شرفة منزل في لبنان!
إعتراف الزوجين بإنهاء حياة رضيعهما
وأضاف المصدر أنّه تمّ فتح تحقيق بأمر من نيابة المحكمة وتمّت مداهمة مسكن المتّهمين، وبعدها عثرت شرطة الأمن على الرضيع معذباً وميتاً. وأشار المصدر نفسه إلى أن الرضيع ظهرت عليه علامات الضرب والكيّ حرقاً بآلة حادّة والعضّ.
وخلال مُجريات التحقيق، أفادت مصادر أمنية بأن الأمّ المتهمة إعترفت بتعذيب فلذة كبدها، وهو على قيد الحياة عن طريق العضّ والكيّ والحرق بطريقة متعمّدة للتخلّص منه لتفادي مشقّة تربيته كونه يُعاني من متلازمة داون. كما إعترف والد الرضيع بالوقائع نفسها ومشاركته في تنفيذ الجريمة.
