ما زالت قضية الطبيب البرازيلي فيكتور سورنتينو الذي تحرّش بفتاة مصرية تقوم ببيع التذكارات تتفاعل على نطاق واسع. فما قام به جعل الرأي العام كلّه يلتفّ ضدّه، حيث كان يتحدّث بعبارات خادشة للحياء مع الفتاة ويستغلّ فكرة عدم فهمها الجيّد للغته لكي يهزأ منها. وقد قامت وزارة الداخلية المصرية باحالته الى النيابة المختصّة لاتخاذ الاجراءات القانونية.
لكن الجديد في هذه القضية أنّ زوجة الطبيب البرازيلي وتُدعى كاميلا مونتيرو نشرت عبر انستقرام اعتذاراً رسمياً من المصريين عموماً والفتاة التي تعرّضت للتحرّش بشكل خاص. وقد أرفقت المنشور بعبارات تتوسّل فيها السماح مع رسم الوجه الذي يذرف الدموع.
الطبيب البرازيلي يعتذر من الفتاة التي تحرّش بها لفظياً
بيان موقع باسم العائلة
جاء البيان موقعاً باسم عائلة فيكتور سورنتينو وابنه، وكان لافتاً نشره باللغة العربية اضافة الى الانكليزية، ما يحمل رسالة واضحة لجهة الاعتذار بهدف الحصول على اطلاق السراح للطبيب وعودته الى بلاده.
View this post on Instagram
ومن خلال هذا البيان، يتيبّن أنّ ردّة فعل زوجة الطبيب قد تغيّرت، فهي في بداية القضية قد صرّحت أنّ "العالم معقّد" وأنّ زوجها يحبّ الفكاهة كثيراً وبالتالي لم يكن هناك داعي لكلّ هذه البلبلة. وأكدت على حبّها الكبير له ومساندته.
لكن مع استمرار القضية وتكاثر تبعاتها، يأتي هذا البيان ليشكّل نقطة مفصلية في قضية المتحرش البرازيلي، حيث تكون العائلة قد اعترفت بالخطأ الذي حدث واعتذرت عنه.