تعتبر مرحلة الحمل من أهمّ المراحل وأكثرها حساسيّة في حياة الزوجين وخصوصاً المرأة التي تختبر مشاعر مختلفة قبل هذه الفترة وخلالها أيضاً، ما يجعلها أكثر توتّراً وقلقاً. فإذا لاحظت أنّ زوجتك خائفة من ومرتبكة من الحمل وتحتاج بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على التعامل معها، إطّلع معنا على هذا الموضوع حيث نقدّم لك مجموعة من الخطوات والنصائح التي ستفيدك حتماً في هذا السياق.
زوجك كتوم؟ هذه العلامات تؤكّد حبّه لك!
أولاً، غالباً ما تخاف الزوجة من المسؤوليات التي تترتب عليها بعد الحمل والإنجاب خصوصاً إذا كانت امرأة عاملة ما يعزز خوفها ويدفعها إلى التريّث قبل إتخاذ هذه الخطوة، لذلك أظهر لزوجتك إستعدادك لمساعدتها على تقاسم هذه المسؤوليات وتحمّلها معها مهما بدت صعبة. وتلعب هذه الخطوة دوراً أساسياً في طمأنة زوجتك والقضاء تدريجياً على خوفها الكبير من مرحلة الحمل.
ثانياً، إذا لاحظت أنّ زوجتك تخاف من الولادة أوالمضاعفات والمشاكل التي قد تطرأ أثناء فترة حملها، حاول مساعدتها على تخطّي هذا الموضوع عبر دعوتها للإطلاع على المعلومات المهمة والمرتبطة بهذه المرحلة. واصطحبها كذلك في زيارة للطبيب النسائي الذي سيقدّم لها كافّة المعلومات التي تريدها ويوفّر لها المتابعة التي تحتاجها قبل وخلال فترة الحمل.
ثالثاً، قد تتردد الزوجة بالحمل خصوصاً خلال الفترة الأولى من زواجها إذ تخاف من تأثير حملها بشكل سلبيّ وغير متوقّع على زواجها إثر إنهماكها بمتابعة حالتها الصحية والنفسية أيضاً خلال هذه المرحلة، لذلك إشرح لزوجتك مدى أهميّة حملها بالنسبة لكما معاً وأظهر لها إهتمامك الزائد بها وأكّد لها إستمرارك بذلك في مختلف فترات حياتكما الزوجية وخصوصاً أثناء حملها.
كيف تساعد زوجتك على التخلّص من إكتئابها؟
رابعاً، في حال أبدت زوجتك خوفها وقلقها من فقدان رشاقتها خلال الحمل، أظهر لها إعجابك الدائم بها حتّى لو فقدت رشاقتها أو إمتنعت عن الإهتمام الزائد بإطلالاتها أثناء هذه الفترة ما سيحفّز شعورها بالراحة والإطمئنان ويحدّ من تردّدها وخوفها من الحمل.