الشعور الأفضل الذي تشعر به المراة هي الأمومة، لذا تحلم بالزواج بمن تحبه وإنجاب الأطفال منه. ولكنها تصطدم أحياناً برفض الرجل للإنجاب، فتقع في حيرة كيفية إقناعه وما الأسباب التي تدفعه لرفض مثل هذا الأمر، وكيف تحل المشكلة. فإن كنت تواجهين هذه المشكلة، أنوثة تعرض عليك كل ما تحتاجين إلى معرفته في هذا الشأن.
زوجي كثير الانتقاد....كيف اتعامل معه؟
أسباب رفض الرجل للأولاد وحلولها
أولاً، يشعر بعض الرجال بأنهم لن يكونوا صالحين في تربية الأولاد، فيأتي رفضهم خوفاً من عدم تمكنهم من أن يكونوا مثالاً جيداً يحتذي الأولاد بهم. وإن تمكنت من الغوص في أعماق زوجك أكثر، ربما تجدين أن سبب هذا الرفض وهذا التفكير ناجم عن سوء معاملة والده له، ولا يريد إعادة تجربة هذا الواقع مع أولاده. لذا عليك مساعدته على التغلب على هذا الشعور وإقناعه بأنه سيكون والداً جيداً وتثنين على طيبته وحنيته، فقد يحن للإنجاب.
ثانياً، الشعور بالندم المستمر يحول دون رغبة الزوج في الإنجاب، والمقصود هنا هو خوفه من المستقبل الغامض الذي قد يحرمه من كل ما حقق من إنجازات بما في ذلك الأطفال. في هذه الحالة عليك أن تساعديه على تخطي هذا الخوف، من خلال تذكيره بأن المستقبل يحمل السلبي والإيجابي، وعليكما دائماً التطلع إلى الأمور بإيجابية، وأن تعيشا الحاضر كما هو.
أعيدي شعلة الحب في قلب زوجك اذا ابتعد عنك
ثالثاً، الخوف من الوحدة عند التقدم في السن يخيف الرجل كثيراً، فمنهم من يعتقد أنه غن اعتاد على دفء الأسرة لن يستطيع أن يعود ليعيش لوحده، بعد أن يكبر أبناءه ويتزوجوا، فسيشعر حتماً بالوحدة. وفي هذه الحال عليك أن ترددي على مسمعه أنك ستكونين إلى جانبه دائماً، وأن الأولاد وإن كبروا وشقوا طريقهم الخاص بالحياة سيبقون على صلة به فهو والدهم وسيسعدون كثيراً حين يلهو مع أحفاده.
رابعاً، بعض الرجال يكونون شديدي القلق، ويرتابون من أصغر الأمور وأبسطها، لذا سيجدون أن تحمل مسؤولية الأولاد قد يزيد من هذا الارتياب لديهم. لذا عليك أن تكوني دقيقة في التعامل معه، والسعي لإقناعه بأن الأمر يستحق التجربة، وأنك ستشاركينه تحمل المسؤولية ولن يكون وحده في هذا الحمل.