كلّ امرأة ترغب في الحصول على الإهتمام والتقدير والإحترام بعد الزواج، ولكن بعضهن يشكين ويردّدن: "زوجي لا يقدّرني". وذلك ينتج عنه مشاكل زوجية عديدة وقد تشعر المرأة بالإحباط والحزن. لذا سنقدّم لك في هذا الموضوع بعض النصائح المهمّة التي ترضيكِ، وفي نفس الوقت تحافظ على علاقتكِ مع زوجكِ.
"زوجي لا يقدّرني... ما العمل؟"
إحترام الزوج لزوجته وتقديره لها، هي من أهمّ الأشياء التي تسعى المرأة للحصول عليها. ولكي يحدث ذلك، هناك الكثير من الخطوات والتصرّفات التي يجب إتباعها:
- تعاملي معه بتهذيب:
أظهري إحترامكِ وتقديركِ لزوجكِ دائماً، حتى في مواقف الخلافات، وتعاملي معه بكلّ أدب ولا تجعلي غضبكِ يفقدكِ إحترامكِ له. وفي حال كان زوجكِ لا يحترمكِ أو يقلّل دائماً من شأنكِ، من الأفضل لكِ أن تكوني مهذّبة معه، بدلاً من أن تتصرّفي بنفس أسلوبه. ومع الوقت، من المحتمل أن يبدأ بمعاملتكِ بالطريقة نفسها حيث يعبّر لكِ عن تقديره تماماً كما تفعلين انتِ تجاهه.
- لا تُظهري عيوبه:
إحذري من أن تشتكي من تصرّفات زوجكِ أو تذكري عيوبه أمام أيّ أحد، فهذا يشعره بالغضب والإحراج ويجعله يتعمّد إهانتكِ أمام الآخرين، خاصّة أمام أهله أو أهلكِ، وذلك لكي لا يردّ لكِ ما فعلته معه. وبالعكس، في حال كنتِ دائماً تتحدثين عن حسنات زوجكِ ومزاياه، فسيجد نفسه هو ايضاً في موقف يعبّر فيه عن تقديره لكِ.
- عبّري عن رأيكِ بهدوء:
خلال حديثكِ مع زوجكِ بخصوص الأمور العائلية والمنزلية، حاولي أن تتكلّمي بهدوء ولا تنفعلي أو تصرخي وأنتِ تعبّرين عن رأيكِ، لأنّكِ بإرتكابكِ لهذه الأفعال ستجعلين زوجكِ ينفر من الحديث معكِ أو سيتعامل معكِ بالطريقة المزعجة نفسها. وهنا نلفت نظركِ الى أنّه كلّما اعتمدتِ هذه الطريقة زاد تقدير زوجكِ لكِ، فكثيراً ما ينجذب الرجل نحو المرأة الهادئة والتي تعبّر عن رأيها بهدوء ورصانة.
"زوجي لا يتركني أعمل"... لماذا يمكن أن تواجه المرأة هذه المشكلة؟
- إعرفي حقوقكِ وواجباتكِ:
معرفتكِ بواجباتكِ أمر ضروريّ، يجعلكِ تقدّمين له كلّ ما يحتاجه وتوفّرين لزوجكِ كلّ سبل الراحة الممكنة التي تنعكس عليكِ. ولكن احرصي على حفظ التوازن في علاقتكما، فعليكِ أيضاً معرفة حقوقكِ كاملة، لأنّ محافظتكِ على الحصول على حقوقكِ وإلتزامكِ بتقديم واجباتكِ يجعل زوجكِ يقدّركِ ويحترمكِ.