خلال الفترة الرومنسية التي نتعرف خلالها على شريك حياتنا، يحدث كثيراً أن نغفل عن عيوب خطرة في شخصية الطرف الآخر. فقد تستيقظين في يوم من الأيام وتعترفين في قرارة نفسك: "زوجي متكبر"، وذلك بعد معاناة ومواقف كثيرة أوصلتك إلى هذه الحقيقة الصعبة. فماذا تفعلين في هذه المرحلة؟ تابعي هذا الموضوع من موقع أنوثة لمزيد من التفاصيل.
كيف تجعلين زوجكِ العنيد يعترف بخطئه؟
علامات الشخصية المتكبرة
إذا لاحظتِ أنّ أغلبية العلامات أدناه موجوده لدى زوجك، فعلى الأرجح يعتبر متكبراً:
- لا يستمع لرأيك: إذا كان زوجك متكبراً، فلن يعتبر آراءك المختلفة عن آرائه مهمة، بل بالعكس قد يعتبر هذا الإختلاف إهانة وعدم احترام له ويبادر لإسكاتك.
- لا يعطيك الفضل بشيء: مهما قمت بأعمال جيدة وتعبت سواء في المنزل، مع الأولاد، في عملك أو في أي شيء يخصّه، سيعتبره عادياً وهامشياً بالنسبة لما يقوم به من أعمال قد لا تكون على قدر من الأهمية بالمقارنة مع ما تقومين به أنت، لأنه سيعتبر ذلك تهديداً.
- يتخطاك أثناء الحديث: بالنظر إلى أن رأيك لا يهمه، فمن الطبيعي أن يتكلّم من فوقك ويغطي عليك أثناء الحديث مهما كان مهماً ما تقولينه.
- ينزعج حين يقابل أي تغيير: طالما أنه مسيطر على مسار الأمور وهي تتجه بالمنحى الذي يريد، فهو بخير. أما إذا شعر أنك تحاولين تخطيه في أتفه الأشياء فسيغضب وينزعج.
التعامل مع الزوج المتكبّر بطريقة صحيحة
إذا تساءلت "زوجي متكبر، كيف أتعامل معه؟"، نعطيك في ما يلي كيف استراتيجيات المواجهة اللازمة:
- اعلمي أنه لا يمكنك تغيير زوجك، يمكنك فقط تغيير ردود أفعالك. إذا قمت بذلك قد ينعكس ذلك إيجاباً عليه ومرة تلو الأخرى قد يغير بدوره سلوكه. لذا ابحثي دوماً عن الإيجابيات في حديثكما مهما كان ذلك صعباً، اقضي وجبة عشاء معه واعملي على تعزيز السلوك الإيجابي معه قدر الإمكان من خلال الحديث بكلمات طيبة وأسلوب رقيق بعيد من الصدامات.
- حافظي على التواصل البصري عند التعبير عن آرائك ومشاعرك مهما استفزّك كلامه، فنظرك مباشرة إليك أثناء الكلام في خضمّ الجدال من شأنه أن يعطيك موقفاً صارماً ومزيداً من القوةّ.
- كوني صريحة وواضحة وتجنبي التلميحات والتعليقات المواربة والتصريحات العدوانية السلبية، بل طالبي بحاجاتك المعنوية قبل المادية بصريح العبارة وتوقعي الردود السلبية منه كأن يقابلك بالتجاهل واللامبالاة. ما عليك فعله هو الثبات على موقفك بهدوء من دون شجار.
- ضعي بعض الحدود، فصحيح أن العلاقة الزوجية تعني في جوهرها أن يتّحد الشريكان ليصبحا واحداً، ولكن الإساءة من قبله تحتّم عليك الدفاع عن نفسك من خلال وضع حدود حازمة توضح له أن سلوكه أصبح مرفوضاً وأن هناك خطوطاً حمر ممنوع تجاوزها.