"زوجي مسافر ومشتاقة له"، جملة نسمعها على لسان نساء كثيرات خاصة في هذه الظروف التي يمر بها العالم حيث أجبر تفشي فيروس كورونا المستجد سلطات الدول أن تتخذ قراراً بعزل بلدانها من خلال إقفال المطارات، ما جعل الناس تفتقد لأقاربها ومحبينها كثيراً. ولذلك ندعوك لمرافقتنا في هذا الموضوع من أجل الحصول على مجموعة من النصائح التي قد تفيدك في حل هذه المشكلة وذلك من خلال موقع أنوثة.
زوجك يقضي 24 ساعة خارج المنزل؟ هكذا تتعاملين معه!
كيف تتصرفين في هكذا حالة؟
- نظراً لتطور التكنولوجيا اصبح من السهل اليوم التواصل مع الشريك اينما كان في العالم. فإن كنت تشتاقين له كثيراً عليك أولاً الاستعانة بتطبيقات التواصل الاجتماعي والتي تؤمن لك الإتصال بالحبيب عبر تقنية الصوت أو الصوت والصورة.
وذلك لكي تعبرّي له عن اشتياقك وتظهري له اهتمامك به حتى لو كان كل واحد منكما في بلد، إتصلي به أكثر من مرة خلال النهار واخبريه عن المستجادات التي طرأت على نهارك. وفي الليل قبل أن تناما اتصلي به عبر الفيديو وتبادلا الحديث قبل أن تغفوا.
- إبدئي بوضع مخطط لنشاطاتكما ونزهاتكما وسهراتكما عندما يرجع، وهذا الأمر سيشعرك باقتراب موعد عودته إلى البلد.
- إذهبي واشتري لزوجك أغراضاً جديدة كالملابس، والبيجامات وغيرها من الأغراض التي سيحتاج اليها عندما يعود.
- لإلهاء نفسك غيّري ديكور المنزل وتحديداً ديكور غرفة نوكما لتكسري الروتين الذي بدأ يخيم على حياتك بعيداً عن زوجك.
- إعتني بنفسك، بجمالك وبشرتك في هذه الفترة حتى يأتي زوجك فيراك مبهرة وفاتنة، وإحرصي على الذهاب إلى النادي الرياضي للاهتمام بجسمك كي تفاجئي شريكك بعد فترة من غيابه عنك.
طباع الزوج... هل يمكن فعلاً تغييرها؟
- زوري أقارب زوجك، ستشعرين بالراحة حتماً عندما تجالسين أشخاصاً يعرفونه ويحبونه كثيراً وتحدثوا عنه، وإذا أمكن إتصلوا به عبر تقنية الفيديو كول وتبادلوا أطراف الحديث وكأنه جالس معكم.
- وفي النهاية، الشوق سيبقى كبيراً للزوج المبعد عنك قسراً بسبب العمل أو اي ظرف آخر، لكن جرّبي أن تملئي وقتك بأشياء مسلّية تعطيك طاقة ايجابية مثل ممارسة الرياضة كما قلنا سابقاً أو أي هواية أخرى تشعرك بالسعادة والراحة النفسية.