الاكتئاب من المشاكل النفسية الشائعة، والتي يمكن أن يُصاب بها الكثير من الاشخاص بسبب ظروف الحياة القاسية، العوامل الوراثية وغيرها أيضاً. وهذه الحالة تتطلّب التدخّل المباشر من قبل الاشخاص المحيطين بالمكتئب، والا لها العديد من المضاعفات الخطيرة. فكيف تتصّرفين اذا كان زوجك هو الذي يعاني من الاكتئاب؟ اليكِ نصائحنا.
- تدرك المرأة كيف تحارب إصابتها بالإكتئاب وتتخلص منه لأنّها تتحدث عن حالتها ومشكلتها أمام الآخرين خصووصاً المقربين منها، على عكس الرجل فمن الصعب عليه البوح بما يشعر بها من طاقة سلبية وضعف تجاه نفسه. لذا لمعرفة حالته عليك مراقبة تصرفاته، إذا كانت عصبية بشكلٍ هيستيري أو أنّه يقوم بتصرفات متهورة... وغيرها من الأمور التي ستستغربينها، وعندها عليك مصارحته بالحوار وإستعمال الأساليب والكلمات التي تجعله يعترف بحالته أمامك.
زوجك لا يهتمّ أبداً لزعلك؟ إليك هذه النصائح لتتعاملي معه!
- يتأثر الزوج كثيراً بتعابير زوجته لذا عليك التعبير بشكلٍ دائم في هذه الحالة عن إستعدادك الكامل للبقاء بقربه في مختلف الأمور والأحوال التي يمر بها، لأنّه بحاجة لسماع ذلك.
- حاولي الإبتعاد عن الروتين اليومي، وذلك من خلال القيام ببعض النشاطات والجلسات التي تجمعكما معاً وأهمها السفر. فالعلاج السلوكي من أهم الخطوات ليتخلص زوجك من الإكتئاب، ويعود لحالته الطبيعية في المنزل والعمل.
- في حال عدم نجاحك في إنتشال زوجك من مشكلة الإكتئاب، لا تلومي نفسك ولكن إحذري لأن هذه الحالة تعتبر من الأمراض النفسية المُعدية لذا عليك الإبتعاد عن الضغوطات التي ترهقك ومن المهم جداً أخذ إستراحة فكرية ونفسية خلال اليوم.
هذه الأكاذيب هي الأكثر شيوعاً عند الأزواج... لا تصدقيها أبداً!
- من الطبيعي أن تطلبي المساعدة من الأخصائي النفسي أو المرشد العائلي ليقدم لك مختلف النصائح الأساسية التي يمكنك من خلالها مساعدة زوجك في التخلص من الإكتئاب، كما يمكنك إقناع شريكك بالذهاب معك الى العيادة وشرح مدى فوائد هذه الخطوة في الوصول للنتيجة المطلوبة.