يجد بعض الأزواج صعوبة كبيرة في الإعتراف بالخطأ والإعتذار عند قيامهم بتصرفات مخطئة، وغالباً ما تسبب هذه النقطة مشاكل بين الزوجين وقد تؤثّر بشكل سلبيّ جداً على العلاقة. فإذا كنت تعانين من عدم إعتراف زوجك بخطئه لا تفوّتي هذا الموضوع حيث سنزوّدك ببعض النصائح ونعرّفك إلى طرق قد تسهّل عليك التعامل مع هذه المشكلة.
هذه الأشياء لا تضحّي بها أبداً في علاقتك الزوجيّة!
1- تفادي كلياً الإنفعال أمام زوجك أو التعامل معه بشكل عدائيّ وبعصبيّة زائدة عندما يرفض الإعتراف بخطئه، إذ سيؤدّي موقفك إلى تعزيز عناده ورفضه للإعتذار وحلّ المشكلة القائمة بينكما. من الضروري هنا أن تتمسّكي بهدوئك وتعتمدي على النقاش الموضوعي معه ما سيحثّه حتماً على إعادة التفكير بموقفه العنيد والإعتراف تدريجياً بخطئه.
2- لا تبالغي في لوم زوجك على خطئه وموقفه الرافض للإعتذار فهذه الخطوة قد تزعجه، تدفعه للتمسّك أكثر بموقفه كما يمكن أن تحثّه على الإبتعاد أكثر عنك. بل احرصي هنا على شرح موقفك منه بهدوء فسّري له الأسباب التي تجعل إعترافه بخطئه ضرورياً بالنسبة لك ومن المحتمل هنا أن يتفهّمك أكثر ويحاول الإعتراف بالخطأ الذي ارتكبه.
3- تجنّبي الضغط على زوجك والإلحاح عليه بغية الإعتذارمنك والإعتراف بخطئه، فهذه الخطوة قد تشعره بنقاط ضعفك. لذلك ننصحك هنا بعدم التوقّف أولاً عند نقطة الإعتذار والإعتراف بالخطأ بل احرصي على إبراز إستقلاليتك وعدم إهتمامك الملحوظ بموقف زوجك السلبي، ما سيخلق لديه ردّة فعل عكسيّة تحثّه على التقرّب منك إلى درجة قد تدفعه إلى الإعتراف بخطئه.
تجنبي إستخدام هذه التعابير التي تدمر حياتك الزوجية!
4- حاولي أن تظهري لزوجك أهميّة الإعتراف بالخطأ والعدول عنه بين الزوجين، واسأليه عن موقفه وشعوره في حال أخطأت بحقّه ولم تقدّمي له أبداً الإعتذار أو تعترفي بالإساءة التي قمت بها. لهذه النقطة فعالية ملحوظة في هذا السياق وستدفع حتماً زوجك إلى الإعتراف بأخطائه مهما كانت.