تحتوي مياه البحر على العديد من المعادن والأملاح المفيدة للجسم، ويمكن أن تحقق فوائد صحية عديدة مثل تحسين الدورة الدموية، الحدّ من الالتهابات بالاضافة الى تقوية العضلات. لكن في ما يخصّ الأطفال، يجب التنبّه الى العمر المناسب له للبدء بالسباحة في البحر. فاليكِ كلّ المعلومات في هذا المجال.
عوامل يجب التنبّه لها حول سباحة الطفل في البجر
هناك عدة عوامل يجب مراعاتها عندما يحين الوقت لإدخال الطفل إلى المياه العادمة أو المالحة، وهي تشمل:
- تكوين الجسم: ينبغي أن يتمّ تقييم تكوين الجسم ومناعته وحساسيته عند التفكير في إدخال الطفل في الماء.
- درجة الحرارة: ينبغي الانتباه إلى درجة حرارة الماء، إذ لا ينبغي أن يتم إدخال الطفل إلى الماء إذا كان درجة حرارته منخفضة.
- جودة المياه: ينبغي التأكد من جودة المياه قبل إدخال الطفل إلى الماء، حتى يتم منع حدوث أية مضاعفات أو مشكلات صحية أخرى.
بشكل عام، يجب عدم إدخال الأطفال دون سن الستة أشهر إلى المياه الراكدة أو الأماكن التي قد يتعرضون فيها لخطر الغرق. كما ينصح بمراجعة الطبيب المعالج أو الخبير في التغذية للحصول على مزيد من المشورة والتوجيه حول العوامل المتعلقة بإدخال الطفل في المياه البحرية.
نصائح مهمّة قبل وضع الطفل في بركة السباحة
ماذا عن بركة السباحة؟
ينصح عادةً بانتظار حتى يصل الطفل إلى سن الستة أشهر على الأقل قبل إدخاله إلى بركة السباحة أو المياه العذبة، وذلك لأن عضلات الطفل لا تزال غير قوية بما يكفي لدعم وزنه في الماء، ويحتاج الطفل إلى التحكم بعمليات البلع، وهذه المهارات قد لا تكون متاحة بعد في سنوات الرضع. لذا لا يجب المخاطرة حتّى لو كان الطفل الرضيع محمولاً من قبل أحد والديه.
مع تقدّم الطفل بالعمر وزيادة قوّة عضلاته وبدئه بالسباحة في البركة، يجب الحرص على توافر مراقبة من قبل الكبار المسؤولين في الحمام، واستخدام وسائل الوقاية الأمنية المناسبة، مثل الأسوار والأغطية والعوامات، والاستمرار في المراقبة والتفتيش عندما يكون الطفل في المياه، حتى يتم تجنب أي مخاطر أو حوادث تتعلق بالغرق أو الإصابات الأخرى.