يعرف تشتّت الإنتباه على أنه نقص واضح في القدرة على التركيز والإنتباه نظراً لوجود خلل بيولوجي يسبب إضرابات سلوكية ونفسية تظهر في نشاط الفرد الإجتماعي، وفي حين يصيب هذا المرض الأعمار كافة الا ان الأطفال هم الأكثر عرضة له خصوصاً في المراحل الدراسية الأولى، فكيف يمكن علاج تشتت الانتباه؟ هذا ما سنقدمه في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
حلول بسيطة لمحاربة ضعف التركيز في العمل
سبل معالجة تشتت الانتباه
ان أول علاج لمرض تشتت الانتباه يكمن في الكشف المبكر عن هذه الحالة الإضطرابية لما لها من أهمية بالغة في سرعة العلاج وتحسين حالة الطفل الذهنية بشكل جيد. ويلعب البيت دوراً أساسياً ومحورياً في علاج تشتّت الإنتباه، وهو أول خطوة على طريق العلاج، حيث يجب على الأهل توفير البيئة المناسبة الخالية من التفكك والمشاكل للطفل والإبتعاد عن المشاجرة أمامه وعدم اللجوء لأسلوب التخويف لما يضعه في حاله من الإضطراب النفسي والخوف الشديد.
وينصح الاطباء بتقليل تناول الطفل من المحليات الصناعية لما لها من أثر بالغ في زيادة نسبة النشاط الحركي الذي يزيد من نسبة التشتّت الذهني، وينصحون الأهل بالبقاء الى جانب طفلهم واشعاره بالأمان وعدم الخوف وتدريبه على الإلتزام بالقوانين وإحترامها.
هذه الروائح تساعدكم على التركيز...
الا ان عملية علاج الطفل الذي يعاني من تشتّت في الإنتباه لا تقتصر على الأهل فقط بل تشمل المدرسة أيضاً حيث يدعو الاطباء المعلمين الى فهم حالة مثل هؤلاء الأطفال ومراعاة سلوكهم وتوفير بيئة هادئة لهم تساعدهم على التركيز ومتابعة أدائهم بدقه وإستمرار والتواصل معهم بشكل هادئ بعيدا عن الصراخ والعقاب، ومحاولة حثهم على الانضباط. كما انه على الاساتذة التنسيق مع الأهل حول حال الولد والعمل معاً لمعالجة الطفل ومتابعة الحال والعلاجات في المدرسة والمنزل على حد سواء.