حكمت محكمة الجنايات في فرنسا، يوم أمس الجمعة، على سجن سعد لجرد لمدّة ستّ سنوات بتهمة إغتصاب لورا بريول والعنف. فماذا جاء في تفاصيل المحاكمة؟
سجن سعد لمجرد وادانته بتهمة الإغتصاب
بعد مرور سبع سنوات على الحادثة، تمّت إدانة الفنان المغربي سعد لمجرد بتهمة إغتصاب الشابة لورا وضربها في أحد فنادق باريس عام 2016، وجاء الحكم من بعد تأييد سبع محلفين من أصل تسعة جريمة الإغتصاب، وحكم على سعد بستّ سنوات من السجن وعدم دخول فرنسا لخمس سنوات أخرى.
حملة تضامن واسعة مع سعد لمجرد يقودها أبرز النجوم!
ماذا قالت لورا للصحافة الفرنسية؟
قال القضاة أن لورا لم تغيّر في أقوالها طيلة فترة التحقيقات، وأن تقرير الطبيب الشرعي أكّد تهمة الإغتصاب والعنف، فورد في التقرير أنه يوجد آثار لجروح في المهبل وأن عدم وجود سائل المنوي لا يعني عدم حدوث إغتصاب.
وقد انهارت لورا بالبكاء بعد النطق بالحكم، وقالت للصحافة الفرنسية أن من حق سعد الإستئناف وأنها سوف تتجه لمحاميّ سعد لمجرد الذين شككوا في أخلاقها أثناء المحاكمة ولكنها لا تلومهم. كما قالت إنها كافحت طيلة السنوات الأخيرة من أجل أن تثبت أنها ضحية في هذا الملف، ولكي تفتح لجميع ضحايا الاغتصاب الأخريات أعينهن وتقول لهن "إن الطريق صعب وشاق لكنه ليس مستحيلاً".
أما من جهة سعد لمجرد، فبقي مصرّاً حتى في آخر كلمة له خلال الحكم، بأنه لم يغتصب الشابة لورا ولم يقم معها بعلاقة جنسية. واعترف بأنه كان بحالة تعاطي الكوكايين وبحالة سكر.
ويحقّ لسعد لمجرد استئناف الحكم خلال عشرة أيام، كما يمكنه دفع غرامة مالية مقابل إطلاق سراحه، وقالت الصحافية فاتن العبدالله لبرنامج "الحكاية" مع عمر أديب، أنها لا تعرف اذا سعد توجه فوراً الى السجن أو أن محاميه أخرجه بكفالة مالية، كما أشارت أن بحسب المحكمة الفرنسية اذا كان السجين مؤدب ولا يقوم بمشاكل في السجن فيمكن أن يخفف حكمه الى السنة أو السنتين، أو يمكنه دفع مبلغ مالي كبير مقابل خروجه.
نشير الى أن هذه التهمة ليست الأولى لسعد لمجرد، ففي العام 2010، اتهم بجريمة إغتصاب في الولايات المتحدة الأميركية ولكنه دفع مبلغ مالي للفتاة للرجوع عن القضية.
