طالب العديد من السوريين عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية بمنع دخول الممثلة سلاف فواخرجي إلى الأراضي السورية وسحب جنسيتها منها، الأمر الذي أحدث ضجّة واسعة في وقت قياسي. فما القصّة؟
سحب جنسية سلاف فواخرجي
خرجت النجمة السورية سلاف فواخرجي، التي أثارت الجدل سابقاً بتصريحات وصفها الكثيرون بالجريئة، عن صمتها عبر منصة "أكس"، ردّاً على الهجوم الذي تتعرّض له.
نطالب بسحب الجنسية السورية من الشبيحة #سلاف_فواخرجي pic.twitter.com/s96zxS5FiC
— Dj Bana (@Bana_alabiad) March 19, 2025
وكتبت سلاف: "أعلم أنّ الحياة تستمرّ وعلينا أن نستمرّ معها مادمنا أحياء.. لكن كيف نكون أصحاء العقل والروح.. وكل هذا الموت بيننا وبدل أن ننتظر الفرح ننتظر القدر، كيف ووباء الكراهية يحتل القلوب ويتغلغل كما يفعل العدو بنا؟ ألعنة حلّت علينا؟ أم هي لعنة أزلية على بلادنا؟ ما ذنبنا وما ذنبها؟ ومن بمقدوره فكّ سواد السحر الساكن فينا ة؟ معجزة من الخالق؟ أم رجال الدين أم الساسة أم المنجمين أم نحن؟".
أعلم أن الحياة تستمر وعلينا أن نستمر معها
— Sulaf Fawakherji (@sfawakherji) March 24, 2025
مادمنا أحياء…
لكن كيف نكون أصحاء العقل والروح … وكل هذا الموت بيننا … وبدل أن ننتظر الفرح ننتظر القدر …
كيف ووباء الكراهية يحتل القلوب ويتغلغل كما يفعل العدو بنا ؟
ألعنة حلّت علينا ؟ أم هي لعنة أزلية على بلادنا ؟
ما ذنبنا وما…
خطف ابنَي سلاف فواخرجي
وكانت سلاف فواخرجي قد فاجأت متابعيها بتصريحات صادمة، كشفت خلالها عن محاولة اختطاف أبنائها في بداية الأحداث في سوريا. وأكّدت أنّ هناك عصابة كانت تخطّط لاختطاف ابنيها بمساعدة عاملة في منزلها. وقالت فواخرجي إن العاملة، التي كانت تعمل في منزلها لمدة 12 عاماً، كانت جزءاً من المخطّط، حيث اتفقت مع العصابة على أن تأخذ ابنها الصغير وتربيه كأنه ابنها، مستغلةً عدم إدراكه لصغر سنّه.
بعد المطالبات بحذف صورها مع عائلة بشار الأسد... سلاف فواخرجي ترفض وتردّ!
وأضافت سلاف أنّ ابنها الأكبر، كان من المفترض أن يتمّ اختطافه إلى منطقة داخل الشام للمطالبة بفدية، موضّحة أنّ المخطط لم يكن يقتصر على طلب الفدية فقط بل كانت العصابة تخطّط لاختطافها وعائلتها عند محاولة تسليم الفدية ثم إجبارهم على تسجيل فيديوهات ضدّ بشار الأسد.
#سلاف_فواخرجي: #بشار_الأسد كان إنسان محترم…سوريا من الـ٢٠٠٠ للـ٢٠١١ كانت بأحسن فترة زمنية عاشتها pic.twitter.com/AQpih95758
— 📡 𝕏 رادار (@Tweets_Radar) March 19, 2025