بعد الحكم الصادر بحق والدة الفنانة الشابة حلا الترك بالسجن بتهمة أخذ مبلغ 200 ألف دينار بحريني، تبرّعت الممثلة المغربية مريم حسين بسداد ديون والدة حلا الترك. ولكنها اليوم فاجأت الجميع بإعلانها عن تراجعها عن هذا الامر، فما سبب هذا التراجع؟ وكيف برّرت مريم حسين تراجعها؟ اكتشفوا التفاصيل في هذا الموضوع من أنوثة.
تراجع مريم حسين عن سداد ديون والدة حلا الترك
بعد ان كانت قد اعلنت عن تكفّله بسداد ديون والدة حلا الترك، منى السابر، للحؤول دون سجنها لمدة عام وفق ما الحكم الصادر بحقها، تراجعت الممثلة المغربية مريم حسين عن هذا الأمر.
وفي مقطع فيديو نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت النجمة المغربية أنها كانت تظنّ في البداية أن المبلغ قيمته 200 ألف درهم إماراتي، وليس 200 ألف دينار بحريني أي ما يوازي مليونيّ درهم إماراتي، أو ما يساوي نصف مليون دولار. وإذ قالت في الفيديو انها قادرة على سداد 200 ألف درهم اماراتي، أطلقت حملة تبرّعات لجمع هذا المبلغ ومساعدة والدة حلا الترك.
وفي مقطع الفيديو، دعت حسين النجمات والمدوّنات ورجال الأعمال الى المساهمة بمبلغ مالي قدره 100 ألف درهم للوصول الى مبلغ مليوني درهم، وبالتالي اعتاق رقبة الام. وتمنّت من الجميع المساعدة في هذا الأمر.
وكانت حسين قد نشرت سابقاً مقطع فيديو توجّهت فيه إلى منى السابر، والدة حلا الترك، قالت فيه "حاولنا العثور على رقمك... والدتي ترغب بالتكفّل بكل شيء، بمصاريف المحكمة كي لا تهاني في السجن".
وكانت محكمة بحرينية قد حكمت على منى السابر، والدة حلا الترك، بالسجن لمدة عام، بقضية اخذ مبلغ من ابنتها قدره 200 ألف دينار بحريني. وعلى الفور نشرت السابر فيديو عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي تشكر فيه ابنتها حلا على هدية عيد الام وهو السجن.
وتوالت ردود الفعل الداعمة للام والمناهضة لفعل حلا الترك، إلى حد ان العديد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي دعوا الى مقاطعة الترك كنوع من العقاب لما فعلته بوالدتها.