هل لاحظت يوماً أنك بدأت تشبهين زوجك؟ هل قال أحدهم لكما هذا الموضوع؟ إن كان كذلك فلا بد أن الأمر طرح عليك عدة علامات استفهام عن كيفية هذا التشابه بينكما على عدة أصعدة. لذلك نحن اليوم من خلال هذا المقال من أنوثة سنشرح لك لم يوجد تشابه قوي بين الأزواج وما النقاط الإيجابية في ذلك؟
كيف تتفادين المشاكل الزوجية قبل حدوثها؟
اهمية التشابه بين الزوجين
أثبتت الدراسات مؤخراً أن التشابه في ملامح الوجه والشخصية بين الزوج والزوجة ليس بالأمر المستحيل بشكل خاص إن كان قد مر وقت طويل على ارتباطهما كمثل 25 عاماً. وقد كشف الخبراء أن هناك دراسة كانت قد أقيمت حول هذا الموضوع وتمت على 180 ثنائي حيث طلب من 22 شخصاً أن يقيموهم بالطبع من حيث الملامح والمظهر ككل، أي حين يضحكون أو كيف يتصرفون وطبيعة شخصياتهم وكانت النتيجة أن الثنائي الذي مضى على زواجه وقتاً طويلاً هو الأكثر تشابهاً.
وفي دراسة أطلقها عالم نفس من جامعة ميتشيغن أثبت أن الزوجين الذين يشبهان بعضهما مضى على زواجهما وقت طويل وذلك يعود أولاً الى مقدار السعادة الزوجية التي يعيشانها، وكلما كبرت بهما السنوات أخذ أحدهما من الآخر بعض من تصرفاته وحركاته فإن كان الشريك طريفاً سيتحول الآخر ليضحك مثله وإن كان عبوساً سيقطب الشريك حاجبيه مثله، ناهيك عن بعض الحركات الثانوية الأخرى التي قد لا يتنبه لها سوى بعض المقربين من الزوجين.
وهذا ما دفع الخبراء لشبه التأكد من أن حالات العنف الأسري والطلاق تغيب عند الازواج المتشابهين لكثرة اندماجهما مع بعض في علاقتهما الزوجية.
