يعتبر التعامل مع سكري الحمل أثناء الصيام من الأمور الدقيقة والصعبة التي يمكن أن تواجهها كلّ إمرأة حامل خلال هذه الفترة. فإذا كنت تغانين من سكري الحمل وتتمسكين بصيامك في الشهر الفضيل لا تفوّتي هذا الموضوع حيث سنقدّم لك بعض النصائح التي ستساعدك حتماً في التعامل بشكل سليم مع السكري خلال هذه المرحلة.
للحامل...هذا الإفطار هو الأنسب بعد الصيام!
أولاً، من الضروري إستشارة طبيبك النسائي المختصّ قبل المباشرة بالصيام إذ يمكن أن يحدّد تبعاً لحالتك إمكانية صيامك والتعليمات التي يتوجّب عليك إتباعها خلال هذه الفترة للمحافظة على صحّتك وسلامة جنينك.
ثانياً، إلتزمي أثناء الصيام يقياس مستوى السكري في دمك على مدار اليوم بأكمله. وتساعدك هذه الخطوة على حماية نفسك وجنينك من الخطر والمضاعفات التي يمكن أن تنتج عن إختلال مستوى سكّري الحمل دون أن تنتبهي له أو تستشيري طبيبك لمعالجته.
ثالثاً، احرصي على تناول كميّة معتدلة من الطعام خلال الإفطار إذ إنّ إعتمادك كميّة قليلة من المأكولات قد تؤدّي إلى إنخفاض مستوى السكر، كما أنّ إفراطك في الأكل يسبب بدوره إرتفاع غير مرغوب أبداً في مستوى السكر.
رابعاً، إبتعدي كلياً خلال الإفطار والسحور عن تناول الحلويات الغنيّة بالسكريات والدسم التي من شأنها رفع مستوى السكر في دمك بسرعة خياليّة وتؤثّر سلبياً على إصابتك بسكري الحمل. وننصحك هنا بالتركيز على الفاكهة المجففة، العصائر الطبيعيّة والفواكه الطازجه التي ستوفّر لجسمك نسبة معتدلة من السكر الطبيعي الذي يحتاجه.
احذري هذه العلامات...فهي تشير إلى خطر يحدق بحملك في رمضان!
خامساً، إلتزمي بشرب كميّة كافية من الماء في الفترة الممتدة بين الإفطار والسحور ما يؤمّن لجسمك الترطيب الذي يحتاجه ويساعد في الحفاظ على توازن نسبة السكر في دمك. كما ننصحك بالإتجاه نحو المأكولات الغنيّة بالبروتينات والفيتامينات على غرار اللحوم والأسماك خلال وجبتي الإفطار والسحور والتي تعطي جسمك الطاقة الضرورية له أثناء صيامك.