يعاني بعض الأطفال الحديثي الولادة من إنخفاض ملحوظ في مستوى السكر، وتعتبر هذه الحالة من الحالات الشائعة عند الأطفال الرضع والتي تنتج عن أسباب عديدة ومختلفة وفي موضوعنا اليوم إخترنا التركيز عند أبرز الأسباب المؤدية إلى هذه الحالة والإشارة إلى أبرز النصائح التي تساعد الرضيع على تخطيها.
لا تهملي هذه الأعراض... قد تدلّ على إصابة رضيعك بالسكري!
ما أبرز أسباب إنخفاض مستوى السكر عند حديثي الولادة؟
1- يحصل الجنين على نسبة السكر التي يحتاجها جسمه من خلال المشيمة، أي يحصل على نسبة معينة من السكر الموجود في دم أمّه. عندما تحصل الولادة ينفصل الرضيع عن المشيمة ويتعذّر عليه عندها الحصول على السكر الذي يحتاجه ما يسبب إنخفاضاً ملحوظاً في نسبته.
2- يلعب قصور الغدة الدرقية عند الطفل الحديث الولادة دوراً ملحوظاً في إنخفاض نسبة السكر في دمه عند ولادته، ويسهل تشخيص هذه الحالة عبر إجراء تحاليل معينة وثمّ تحديد العلاج الطبي المناسب لها.
3- يلعب تناول الأم أثناء حملها لأدوية مخصصة لتخفيض نسبة السكر في دمها دوراً أساسياً في هذا السياق، وغالباً ما يؤدي إلى إنخفاض السكر في دم طفلها بعد ولادته.
4- يمكن لإصابة الطفل الرضيع بأمراض معينة على غرار أمراض القلب أو أحد أمراض الجهاز العصبي التأثير على نسبة السكر في دمه والحدّ منها.
5- قد يعاني الأطفال الرضع خصوصاً الخدّج منهم وأصحاب الوزن المنخفض من مشاكل في الكبد غالباً ما تسبب نقص نسبة السكر.
كيف يمكن الحدّ من نقص السكر عند حديثي الولادة؟
أولاً، تعتبر الرضاعة الطبيعية من أفضل الطرق التي يمكن أن تساعد الطفل في الحصول على نسبة السكر المثالية له، تبعاً لإحتواء حليب الأم على كامل الفيتامينات التي يحتاجها طفلها ومن بينها السكر الضروري له.
5 أمراض شائعة تصيب الرضع بعد الولادة... تنبّهي لها!
ثانياً، قد تستدعي حالات معينة إلى إعطاء االطفل الحديث الولادة جرعات من الجلوكوز وذلك بعد إستشارة طبيب الأطفال المختص وتشخيصه الدقيق للحالة، بغية مساعدته على تعويض نسبة السكر التي يفتقدها جسمه.
