نشرت عارضة الأزياء المصرية سلمى الشيمي، عبر حسابها على انستقرام، صوراً، مرتدية فستاناً باللون الاحمر، ضيق ومفتوح عند الجانبين، وجريء، الا ان الجمهور اعتبرها بأنها خادشة للحياء العام.
View this post on Instagram
هذه الصور جعلت المحامي المصري سمير صبري، يتقدم بطلب للنائب العام للتحقيق مع الموديل سلمى الشيمي، وإحالتها للمحاكمة الجنائية العاجلة، بتهمة نشرمحتوى يسيء للآداب العامة. واتهم في بلاغه للنائب العام المصري حمادة الصاوي، سلمى الشيمي بـ"التحريض على الفجور".
وجاء في بلاغه التالي: "بالمخالفة لكل القيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية والأعراف، نشرت المبلغ ضدها على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، (فيس بوك ـ إنستغرام ـ وتيك توك)، صورا ومقاطع فيديو خادشة للحياء والآداب العامة، بل وتمادت في ذلك ونشرت مقاطع تحث على الفجور والعري، وتحتوي على إيماءات وألفاظ خارجة".
عارضة الأزياء المصرية سلمى الشيمي الى النيابة العامة بسبب جلسة تصوير غير أخلاقية
واعتبر أن "الهدف من ذلك هو اكتساب العديد من الإعجابات والمشاهدات والتي تعود عليها بالربح المادي".
وحذّر صبري من أن مثل هذه المقاطع تنتشر بشكل كبير، وتنهش في جسد المجتمع، وتثير غرائز الشباب، وتزيد من معدلات ارتكاب جرائم الاغتصاب والتحرش وهتك العرض.
وأكمل "ما تفعله المبلغ ضدها هو خطر على المجتمع المصري؛ إذ تدعو إلى نشر الفسق والفجور، وتحرض الشباب والفتيات صغار السن على ارتكاب مثل تلك الأفعال كونها وسيلة لجمع الأموال واكتساب الشهرة الزائفة".
ومؤخراً أثارت سلمى الجدل بعد خضوعها لجلسة تصوير داخل المنطقة الأثرية بالأهرامات بمصر، وايضاً اعتبرها كثيرون أنها تسيء للحضارة المصرية القديمة وقيم المجتمع. هذه الانقادات جعلت الأجهزة الأمنية تلقي القبض على سلمى، بتهمة تصوير منطقة أثرية من دون الحصول على تصريح، لكن النيابة المصرية قررت إخلاء سبيلها بكفالة مالية قدرها 500 جنيه.
