تجعلك الترهلات في محيط العينين والتجاعيد بالإضافة إلى الهالات السوداء والإنتفاخات تبدين أكبر سناً. تساعد التقنيّات غير الجراحيّة على إعادة الشباب لهذه المنطقة من دون التسبّب بجرح الأنسجة، نعرّفك إليها في التالي.
البوتوكس
كان شدّ أو رفع الجبهة الأمامية عن طريق الجراحة أفضل تقنية جراحية قبل اكتشاف مادّة البوتولينيوم، أو ما يُعرف بالبوتوكس. هذه التقنيّة جعلت جراحة الشدّ في المرتبة الثانية. يمكن لهذه المادّة ضمان أن يكون الحاجب في الموقع الصحيح. والبوتوكس يريح العضلات، وبالتالي يخفّف من بروز التجاعيد، إلا أنّ هذا التوازن هشّ ويستدعي معالجة كامل منطقة الحواجب والجبهة ومنطقة العين، ومكان التجاعيد بين الحاجبين، إذ إنه من غير الممكن معالجة الحاجب لوحده من دون مراعاة التوازن العضلي العصبي الذي يمثّل الجبهة ومنطقة العين. ويتضح ذلك في الآثار المتناقضة للعضلة الأماميّة التي ترفع الحاجب في جزئه المتوسّط وعند طرفه، وعضلات الحاجب المغضنة والعضلة الناحلة لمنطقة العين المسؤولة عن خفض الحاجب.
حمض الهيالورونيك
يحظى حمض الهيالورونيك بطلب عالٍ على المستوى العالمي، فهو يسمح بالتلاعب بالحاجب. ولمزيد من الحجم، يتمّ وضعه تحت ذيل الحاجب، على مستوى الوسادة الدهنية ما يعطي لنظرة العين شكلاً دائرياً ناعماً، أكثر شباباً ومن دون مبالغة. ومن أجل ملء الحاجب، يُطبّق حمض الهيالورونيك بدقّة داخل كرة العين، التي مع التقدّم في العمر تتضاءل. وهذه منطقة حسّاسة قريبة من الزاوية الغائرة للعين. يساهم ذلك في إعادة الشكل الممتلئ للعين، مع تجنّب عظمتها. هذا ويحدّد الطبيب الماهر المنتج الأفضل لتحقيق الهدف المطلوب.
علاج الميزو والترددات الراديوية