تعرّضت الفنانة شيماء سيف لهجوم كبير وشرس بعد اعاد تداول على مواقع التواصل الاجتماعي مشهد لها من مسلسل "صد رد" الذي عرض العام 2016 وهي تقبّل طفلاً. فهل شيماء سيف تروج للبيدوفيليا حقاً؟
ماذا أظهر فيديو شيماء؟
أظهر الفيديو الذي أثار الغضب، شيماء وهي ترتدي قميصاً بلون أحمر وبجانبها طفل يبلغ من العمر 8 سنوات وأمامها زجاجة كحول، وكانت تقبّل الطفل بشكل جريء ومستفز.
وفي المشهد التمثيلي هذا، كانت تمثل انها تخون زوجها مع الطفل، وظلّت تقبله بطريقة غريبة حتى دخل زوجها، وحاولت إقناعه بأن الطفل هو من أغواها.
بالصور... الضحكة تجمع شيماء سيف بزوجها!
غضب عارم من شيماء سيف
انتشر هاشتاج #شيماء_سيف_تروج_للبيدوفيليا على مواقع التواصل الاجتماعي، بالاضافة اتهامها بالترويج للتحرش بالأطفال إلى جانب وصف هذا المشهد بالمقزز. وكتب أحدهم: "خلصنا من ترويج الشذوذ جاء وقت ترويج البيدوفيليا ونفسهم الأشخاص اللي يدعمون الشذوذ بيصيرون هم يدعمون البيدوفيليا".
واضاف آخر: " شيماء سيف تروج للبيدوفيليا حرفياً.. الفن في الوطن العربي في هبوط مستمر لدرجة وصل للابدوليفليا وكنها شيء طبيعي". وعلق متابع آخر: "الفن العربي ما زال في انحدار بس قاعدين يروجون للبيدو وللجرائم وكأنها شيء عادي شوفو كيف الطفل مقرف منها وهم مستمرين شيماء سيف تروج للبيدوفيليا".
ورغم كلّ هذا الغضب والاتهامات، لم يصدر أي تصريح توضيحي عن شيماء أو مقربين منها، خصوصاً أنّ الفيديو قديم ولم يُعرف السبب وراء اعادة انتشاره حالياً.
ولا بد من الاشارة الى ان البيدوفيليا أو اشتهاء الاطفال جنسياً هو نشاط جنسي مع طفل أو أكثر من قبل شخص أكبر منهم سناً. وتشمل البيدوفيليا الاعتداء على الأطفال أو التحرش بهم واغتصابهم، أو حتى إجبارهم على لمس الأعضاء التناسلية للشخص "البيدوفيل"، واستخدامهم لإشباع رغبات وغرائز جنسية لشخص بالغ عاقل.