غالباً ما تلاحظ الأمّ خلال الأشهر الأخيرة من حملها قلّة ملحوظة في حركة جنينها ما يشعرها بالقلق والخوف على سلامته في معظم الأحيان. فإذا كنت حامل لا تفوّتي هذا الموضوع حيث سنعرض لك أبرز الأسباب التي يمكن أن تؤدّي إلى هذه الحالة ونشرحها.
هذا ما يجب أن تعرفيه عن تحجر البطن في الشهر التاسع!
أولاً، يعتبر نقص الماء أو ما يعرف بالسائل الأمنيوسي حول الجنين من أبرز الأسباب التي تعيق حركته وتجعلها أقلّ خلال الأشهر الأخيرة من الحمل، ما يستدعي في معظم الأحيان ولادة مستعجلة تتم إجمالاً عبر عمليّة قيصريّة.
ثانياً، يكتمل نموّ الجنين نهائياً ويزداد وزنه بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة من الحمل ما يجعل تحرّكه رحم أمّه أكثر صعوبة من قبل. تساهم هذه النقطة بدورها في تقليص حركة الجنين في هذه المرحلة بالتحديد.
ثالثاً، يمكن لعدم وصول الغذاء بشكل سريع ومتوازن للجنين من خلال المشيمة إلى التأثير سلبياً على صحته والحدّ من حركته خصوصاً في الأشهر الأخيرة من الحمل. غالباً ما تستدعي هذه الحالة تدخّل الطبيب النسائي الفوري للكشف على حالة الجنين قبل إتّخاذ القرار بولادة سريعة.
في هذه المرحلة من الحمل يكتمل نموّ جنينك!
رابعاً، يشكّل تناول بعض أنواع الأدوية خصوصاً المسكنة منها أثناء الحمل، إضافة إلى عدم الإقلاع عن التدخين أحد العناصر التي يمكن أن تمنع الطفل من الحركة بشكل جيّد في الرحم. فللتدخين دور سلبيّ يكمن في تقليص نسبة الأوكسجين في جسم الأمّ ومنع وصول كميّة كافية منه إلى الجنين ما يحدّ بشكل ملحوظ من حركته.
