آلام التسنين هي من أبرز المشاكل التي تواجه الأمهات خلال العام الأول من عمر اطفالهن الرضع. فهذه هذه المرحلة صعبة للأم والطفل معاً، وأعراضها تبدأ غالباً من سنّ خمسة أو ستة أشهر وصولاً الى عمر السنتين. فيبدأ معظم الرضع التسنين في نحو 6 أشهر، ويصاحبه العديد من الأعراض غير المريحة للطفل، حيث تلاحظ الأمّ العلامات التالية:
- سيلان اللعاب المفرط
- عضّ الأجسام
- قرح اللثة أو احمرارها
- زيادة طفيفة في درجة الحرارة
- شدّ الأذن وفرك الخدّ
- البكاء الشديد
- الاستيقاظ في الليل
ما هي الطرق لتخفيف آلام التسنين؟
نتطرق تالياً الى طرق التخفيف من آلام التسنين، لمساعدتك في التعامل مع رضيعك:
• استخدمي شاشاً رطباً لتدليك لثة طفلك، ما يساعد على تقليل الألم لديه.
• حافظي على برودة اللثة، يمكن استخدام ملعقة باردة – وليس مجمدة – على لثة الطفل لتلطيفها.
• الهي طفلك بالألعاب والأنشطة.
• جرّبي اعطاء طفلك الأكبر من 7 أشهر شرائح الخيار أو الجزر أو التفاح التي برودتها ستخدر لثته، وتمنحه فوائد الخضروات والفواكة من ترطيب وفيتامينات.
• العصائر الطازجة يمكن ان تخفّف ألم التسنين لدى الطفل، كما يمكن تقديم بسكويت التسنين الذي يُباع في الصيدليات.
• ضمّي طفلك وقبّليه، الطفل نفسيّاً في هذه المرحلة يحتاج الى المزيد من الإهتمام والحنان.
• ائا زادت آلام التسنين لا تترددي في استخدام كريمات التسنين المخصّصة لعمره بعد استشارة الطبيب.
ما العلاجات التي يجب تجنبها؟
• قلادات أو أساور التسنين التي يمكن أن تؤدي الى خطر الإختناق وإصابة الفمّ والعدوى.
• أدوية التسنين التي تحتوي على البنزوكايين والتي قد تكون ضارّة جداً للطفل. ومن الضروريّ مراجعة الطبيب قبل إعطاء الطفل أي دواء.
في الختام، لا شكّ بأنّ التسنين مرحلة صعبة وطويلة ولكنها أيضاً مرحلة مهمّة للنمو عند الأطفال، والتعاطف مع احتياجات الرضيع وقبول المرحلة على أنّها مرحلة انتقالية وضرورية يخفّف أي قلق قد تشعر به الأمهات.
