منذ موعد زيارتهم الأولى إلى هذا العالم، تتّجه أعين أطفالنا إلى كل ما هو ملفت ملوّن وغريب. ومن هنا تبدأ رحلتهم في البحث عن الإبداع ليصبحوا بعد فترة من صانعيه ومبتكريه.
لا تخافي على ابنك من "الإبداع"، ولا تبعديه عنه عن غير قصد. أتركيه يلعب فيشق طريقه بذلك إلى حيث المهارات التي تخصّب ذكائه وتنمّي ميوله الإبداعية.
طفلك متعطّش للمعرفة، كوني إلى جانبه أحيطيه بالحنان والاهتمام كي تصنعِ منه إنسانًا واعدًا متميّزًا. إقرئي النقاط التالية مع أنوثة لتغوصي أكثر في طرق تنمية الإبداع عند الأطفال.
لهذه الأسباب يفقد طفلك ثقته بنفسه!
شجّعي طفلك أولًا!
- أجيبي دائمًا على أسئلة طفلك بسؤال، وانتقلي من سؤال إلى آخر وكأنك تقوديه إلى الوصول للإجابة بنفسه.
- يحتاج الطفل إلى الدعم والتشجيع كلما حقق جهدًا أكبر أو دراجات أعلى عن ما سبق. يأتي التشجيع معنوي ومادي. ولكن انتبهي إياكي والإفراط في تقديم الهدايا والألعاب، فمن الممكن أن يشترط الطفل فيما بعد أن يحصل على هدية ثمينة بعد كل نجاح يحرزه وإن رفضت تقديم هذا النوع من الدعم يمكن أن يتوقّف هو بنفسه عن القيام بجهد إضافي.
- إظهار التقدير لجهود طفلك الواضحة بمعزل عن معدل درجاته الذي لا ينال رضاك ربما.
إعرفي كيف تُخرجين الإبداع من داخله!
- عند ذهابك مع طفلك وأباه إلى محل الألعاب، قومي باختيار ألعاب تثقيفية، توسّع الإطار الذهني عنده، وتعلّمه التفكير بطريقة جديدة ومتقدّمة.
- الألوان تساهم في اكتشافك ملامح الإبداع لدى مولودك، ضعيه أمامها ولا تمنعيه من تلطيخ نفسه وملابسه، إسمحي له أن يلامس الألوان بيديه الصغيرتين.
- إفتحي المجال أمام صغيرك ليتّخذ بعض القرارات البسيطة بنفسه، ما يشجّعه على التفكير بطريقة مستقلة.