يعتبر الطبيب النسائي هو الأقرب إلى المرأة من حيث الحميمية بعد زوجها، وهو مرجعيتها الصحية الأولى، وهو مرافقها في كل مراحل حياتها الزوجية من العلاقة الجنسية إلى الأمومة والولادة. فكيف تختارين الطبيب النسائي المناسب لك؟.
يلتزم بدوره الطبي: على الطبيب النسائي أن يبتعد عن الحكم عليك كإنسان وكشخص. فدوره طبي صحي لا أخلاقي. لذا إحرصي على اختيار الطبيب الذي يعطيك رأيه الطبي لا رأيه الشخصي، فعندها تشعرين بالراحة عند ذهابك إليه.
متى يجب أن تبحثوا عن طبيب معالج آخر؟
يتمتع بالصبر: إختاري الطبيب النسائي الهادئ والصبور، فهاتان الصفتان أساسيتان كي تتمكني من التعامل معه. ومن يتمتع بهاتين الصفتين قادر على الإدابة عن كل أسئلتك، ويأخذ وقته في الشرح عن كل ما يجول في فكرك ويجب أن تعرفيه.
يجيب على كل أسئلتك: المرأة غالباً ما تجهل العديد من الأمور بما يتعلق بصحتها من عدة جوانب، لذا تلجأ إلى الطبيب النسائي لتستفسر عما تجهله. لذا استعيني بالطبيب القادر على الإجابة عن كل أسئلتك، حتى تلك البديهية والبسيطة. فهو من خلال إجاباته يمنحك الراحة ويبعد عنك شبح القلق المسيطر عليك في بعض الأحيان.
يشعرك بالراحة: يجب على الطبيب النسائي أن يشعر مريضاته بالراحة خصوصاً أنهن يعرضن أجسامهن عليه، لذا فإن كنت تشعرين بالإنزعاج من أمر ما لدى ذهابك إليه، من الأفضل أن تبحثي عن طبيب آخر.
يتعامل معك بجدية: إختاري الطبيب الذي يتعامل بجدية مع مريضاته، من الممكن أن يمزح ويبتسم بين الحين والآخر، ولكن دائماً تطغى صفة الجدية على تعاطيه معك، وطريقة حديثه لبقة وحازمة وتقتصر فقط على الأمور الطبية بينكما.