تمر المراة بمرحلة صعبة وحالة نفسية متعبة بعد أن تختبر الإجهاض، خصوصاً إن كان لا إرادياً، أو لسبب من الأسباب الصحية أو المرضية. لا يتطلب الأمر تفهماً كبيراً من الزوج ومن المحيط الأسري لمساعدتها على تجاوز هذه المرحلة الصعبة من حياتها. فما هي طريقة التعامل مع الزوجة بعد الإجهاض؟.
الحمل بعد الاجهاض... اجراءات ضرورية
أولاً، الدعم
أكثر ما تحتاج إليه المرأة بعد الإجهاض هو الدعم النفسي، والشعور بأنها ليست وحدها في هذه المحنة، بل إن زوجها موجود بقربها ويدعمها دائماً ولم يتخلَ عنها. لذا على الزوج أن يكون السند لزوجته في هذه المرحلة، وأن يسعى إلى الترفيه عنها والتعويض لها عن الحزن الذي تعيشه. بالطبع هو أيضاً يشعر بالحزن، ولكن الزوجة تعاني أكثر لذا عليه أن يشعرها أنه يتفهم حالها ويطمئنها إلى أنه دائماً إلى جانبها.
ثانياً، الحوار الدائم بين الزوجين
على الرغم من حالة العزلة والحزن التي تميل المرأة إلى خلقهما من حولها، إلا أنه يجب على الزوج أن لا يتركها لفترة طويلة في هذه الحالة، بل عليه أن يحادثها ويفتح لها قلبه وأن يشعرها أنه إلى جانبها ومستعد للإستماع إليها مهما كانت تراودها مشاعر صعبة وأليمة. فهي بحاجة إلى من يسمعها ومن يلقي على مسمعها كلمات الحب والحنان لترتاح وتخرج من الصدمة التي تلقتها.
٦ مراحل لتخطّي الإجهاض المفاجىء
ثالثاً، الغزل والثناء
في هذه المرحلة من اليأس والحزن التي تمر بها الزوجة، على الزوج أن لا يبخل عليها بالكلمات الجميلة التي تزيد من ثقتها بنفسها، وأن يسمعها كلمات الغزل والثناء على شكلها وإطلالتها، وأن يحاول إخراجها من الحالة الحزينة التي تعيشها. كما يمكنه أن يسألها أن تهتم أكثر بشكلها وأنه يحبها كما هي ولم يتغير حبه لها.
رابعاً، الرومانسية
قد تكون المرأة في البداية رافضة للرومانسية مع زوجها، ولكن لا يمكن للزوج أن يستسلم، بل عليه أن يبقى إلى جانبها ويحاول أن يخلق أجواء هادئة لهما كليهما، كأن يدللها ويقدم لها الفطور في السرير، او يحضر لها الورود والهدايا، او أن يخطط لقضاء أسبوع بعيداً عن مكان سكنهما والتمتع بأجواء رائعة بينهما في مكان رومانسي.