ينبع تردد الأطفال عادة من ضعف شخصيتهم أو خوفهم من تجربة الأشياء الجديدة، وعادة ما يكون للأهل التأثير الأكبر على اداء صغارهم في هذا الشأن، فإما يساعدونهم على التخلص من هذه المشكلة بسلاسة، إما يقومون بزيادة حدّتها من خلال انتهاج أسلوب خاطئ في التعاطي معهم. واليوم ونظراً لأهمية الموضوع سنكشف لك عن الطرق الأصح والأسلم للتعامل مع الولد المتردد، فإحصلي على كامل التفاصيل من موقع أنوثة.
إبنك يكره الكتابة؟ إتبعي هذه الخطوات!
ما هي الأساليب الصحيحة للتعامل مع الطفل المتردد؟
- لا تظهري هلعك وخوفك أمامه مهما حصل، فهذا الأمر يزيد من حدة الأزمة لديه خاصة وأن الطفل يستمد شعوره بالآمان والطمأنينة من والديه.
- إبتعدي عن أساليب التهديد والتخويف عند التعاطي مع صغيرك.
- التأنيب العنيف على المستوى الكلامي والجسدي هو أمر مرفوض، لأنه يضعف شخصية طفلك أكثر ويسبب له الشعور بالخوف والتردد في ما بعد.
- إسمحي له بالتعبير عن رأيه في القضايا التي تخصّه، واسمحي له باتخاذ بعض القرارات المهمة والتي لا تؤثر على حياته وسلامته طبعاً، وذلك لتدعيم شخصيته وشدّها.
- لا تتبعي أسلوب السخرية من الأفعال التي يقوم بها خاصة إن كان يحاول أن ينجز شيئاً جديداً لم يعتد على فعله من قبل.
- إستمعي إليه، كوني قريبة منه واياك ان تقارنيه بغيره.
- لا تشعريه بمشكلته، ولا تخبريه بأنه طفل ضعيف الشخصية، متردد لا يصلح لشيء، بل إعملي على تقوية شخصيته من خلال إشراكه بنشاطات متنوعة (رياضية، فنية...) يحتك خلالها مع أطفال من عمره ومع أناس يقدمون له خبرات جديدة.
- أسمعيه كلمات التشجيع بشكل دائم، وأخبريه قصصاً عن الأمير الشجاع غير المتردد الذي لا يخيفه شيء أبداً.
طفلك غير محبوب؟ تصرفي مع المسألة بهذه الطرق
- إحرصي على عدم مشاهدته لأفلام مرعبة أو عنيفة.
- كثّفي جلساتك معه، وتأكدي من أنك تشرفين على كافة نشاطته وتعلمين بكافة الأحداث التي تواجهه خلال يومياته.
- تأكدي من أن رفاقه في المدرسة لا يسهمون في زيادة مشكلة التردد التي يعاني منها عن طريق التنمر.