يشكّل تدريب الطفل على الحمام أحد أصعب المهام التي تقوم بها الأمّ والتي غالباً ما تتطلب منها ومن طفلها وقتاً ملحوظاً وحاولات عديدة. فإذا كنت تنوين تدريب طفلك على الحمام قريباً لا تفوّتي هذا الموضوع وإكتشفي أصعب الخطوات التي قد تزاجهك وطفلك أثناء هذه المهمة كي تتنبهي لها.
بهذه الطرق تحمين طفلك من طفح الحفاض!
1- يجد طفلك في البداية صعوبة في التدرب على قضاء حاجته في الحمام وقد يخاف ويرفض المحاولة لفترة ملحوظة. من الضروري هنا التعامل معه بهدوء وحكتة وتشجيعه برويّة على القيام بهذه الخطوة وإعطائه الوقت الكافي لذلك.
2- يعاني بعض الأطفال من صعوبة في التحكم بعضلات المؤخّرة والمثانة ما يجعل من تدريبهم على قضاء حاجتهم في الحمام أمراً صعباً ويتطلب منهم مجهوداً زائداً. من المستحسن هنا عدم تدريب الطفل على هذه الخطوة قبل بلوغه السنتين من العمر حيث تزداد قدرته على التحكم بهذه العضلات.
3- يجهل الأطفال في أغلب الأحيان طرق التعبير عن حاجتهم إلى التبول أو التبرز ما يجعل من تدريبهم على الحمام أصعب إذ لا يمكنهم تحديد الوقت المثالي لذلك. ننصحك هنا أن تشرحي له الإشارات التي تدلّه على حاجته إلى إستخدام الحمام والتي غالباً ما تترجم بإتخاذه وضعيّة القرفصاء.
بالخطوات...هكذا تقلمين أظافر طفلك!
4- قد يواجه طفلك في البداية صعوبة في تطبيق الوضعيّة المخصصة لإستخدام الحمام ما يحثّه على التهرّب من التدريب. يستحسن في هذا السياق أن تبدأي بتعويده تدريجياً على هذه الوضعية قبل أن تبادري في تدريبه على الحمام ما سيجعل المهمّة أسهل بكثير بالنسبة له.
