طفلي عمره شهرين لا يشرب الحليب ماذ أفعل؟ مشكلة تعاني منها بعض الأمهات خاصة اللواتي يختبرن الأمومة لأول مرة فهن غير قادرات على تحديد الأسباب ولا حتى على ايجاد الحل. في موضوع اليوم سنقدم لك لائحة بالأسباب التي تدفع صغيرك إلى رفض شرب الحليب في شهره الثاني، كما سنطلعك على مجموعة من النصائح التي قد تفيدك في هذا الشأن، فرافقينا وإحصلي على كامل التفاصيل من خلال موقع أنوثة.
لماذا يتحرك الرضيع بشكل كبير خلال الرضاعة الطبيعية؟
طفلي عمره شهرين لا يشرب الحليب لماذا؟
المشاكل الصحية
تؤثر بعض المشاكل الصحية على الرضاعة عند الأطفال الصغار وأبرزها المغص، آلام الحلق، التهاب الأذن، ارتفاع الحرارة وغيرها من الحالات التي تحول دون حصول الطفل على الرضعة الكافية أو تقلص رغبته في الحصول على الحليب الطبيعي أو الأكل بشكل عام. وتذكري أن هذا الأمر يحدث مع الكبار أيضاً بحيث تنقطع الشهية لديهم عند مرضهم.
الوضعية الخاطئة
إعتماد الأم وضعية خاطئة في كل مرة ترضع ابنها فيها ستدفعه إلى الامتناع عن سحب الحليب وذلك لأنه غير مرتاح، ويذكر أن الرضيع في عمر الشهرين لا يتمكن من التعبير عن انزعاجه حتى بالحركات أو تعابير الوجه.
طعم سيء
يتوقف الأطفال في الشهر الثاني من عمرهم عن تناول الحليب عندما يشعرون بطعم غريب أو سيء فيه، ما يدفعهم إلى الامتناع عن الرضاعة بالشكل السليم والكافي.
مشاكل الجهاز الهضمي والأمعاء
في عمر الشهرين، تعد مشاكل الأمعاء والقيء المستمر لدى الرضّع سبباً رئيسياً يدفعهم إلى رفض الحليب الطبيعي وحتى الحليب الصناعي لأنهم وبكل بساطة لا يشعرون براحة على مستوى الجهاز الهضمي.
التحول من الرضاعة الطبيعية إلى الصناعية
في هذه المرحلة العمرية عند الرضّع، من المحتمل أن يسبّب تحوّل الصغير من الرضاعة الطبيعية إلى الصناعية امتناعه عن شربه للحليب تماماً.
لماذا ينظر طفلك باستمرار إلى الاعلى؟
كيف تحفزين طفلك على شرب الحليب في الشهر الثاني؟
أولاً، تأكدي أن رضيعك سليم وأنه لا يعاني من أية مشاكل على مستوى الجهاز الهضمي أو التنفسي تحول دون حصوله على كمية الحليب الضرورية لنموه السليم.
ثانياً، إنتبهي إلى وضعيتك ووضعية رضيعك أثناء الرضاعة، واستشيري طبيبك حول الوضعيات التي تريح طفلك وتجعله يسحب الحليب دون أن يشعر بأي انزعاج.
ثالثاً، في حال قرّرت أن تحوّلي طفلك من الحليب الطبيعي إلى الصناعي، دعي طبيبه يختار النوع المناسب لوضعه الصحي وعمره ولا تقومي بهذه الخطوة دون استشارته.
رابعاً، وإن لم تنفع معك أيٌ من هذه النصائح المذكورة أعلاه، خذي طفلك عند الطبيب ليكشف عليه ويحدّد حالته الصحية من أجل الوصول إلى الحل المثالي لهذه المشكلة.
