غالباً ما تقلق الأمّ عندما تلاحظ أنّ طفلها الرضيع بات يمتنع عن شرب الحليب، ما يدفعها إلى البحث فوراً عن الأسباب المرتبطة بهذه الحالة المقلقة. وفي موضوعنا اليوم سنتوقّف عند أبرز الأسباب التي قد تمنع طفلك من شرب الحليب في شهره الثاني، كما سنزوّدك بمجموعة من النصائح التي يمكن أن تفيدك في هذا السياق.
كيف تعرفين أنّ طفلك يشعر بالبرد؟
لماذا يمتنع طفلك عن شرب الحليب في عمر الشهرين؟
1- تعتبر بعض المشاكل الصحية على غرار إلتهاب الحلق أو الأذن، إرتفاع حرارة الجسم أو حتّى المغص المتكرّر من الأسباب التي قد تمنع طفلك الصغير من شرب الكمية الكافية من الحليب أو الإمتناع عنه بشكل ملحوظ.
2- قد يمتنع طفلك عن الرضاعة أو شرب الحليب الصناعي في عمر الشهرين، إذا إعتمدت وضعيّة خاطئة أو غير مريحة بالنسبة له أثناء إطعامه.
3- يرفض الأطفال شرب الحليب إجمالاً عندما يشعرون بطعم غريب أو سيّئ في حليب الأمّ، ما يمنعهم من الرضاعة بشكل طبيعيّ وسليم.
4- تعدّ مشاكل الجهاز الهضمي إضافة إلى القيء المستمرّ عند الطفل، من الأسباب التي قد تمنعه من شرب الحليب أو الرضاعة الطبيعيّة.
5- من المحتمل أن يؤدّي تحوّل الطفل في عمر الشهرين من الرضاعة الطبيعية إلى الإصطناعية إلى رفضه تماماً للحليب.
كيف تشجّعين طفلك على شرب الحليب في شهره الثاني؟
أولاً، تأكّدي من أنّ طفلك لا يعاني من مشاكل صحية معينة تمنعه من شرب الحليب الصناعي أو الرضاعة بطريقة كافية وطبيعيّة.
ثانياً، حاولي تغيير الوضعية التي تعتمدينها لإرضاع طفلك أو إعطائه زجاجة الحليب، واحرصي في هذا السياق على إستشارة طبيب الأطفال أو القابلة القانونيّة.
طفلك لا يردّ على اسمه؟ تنبّهي للأسباب!
ثالثاً، في حال قررت إعطاء طفلك الحليب الصناعي بدلاً من الرضاعة إستشيري طبيب الأطفال حول نوعية الحليب المناسبة له، والخطوات التدريجية والمناسبة لذلك.
رابعاً، إذا طبّقت النصائح المذكورة أعلاه ولم تلاحظي أيّ تحسّن في حالة رضيعك، لا تترددي بإستشارة طبيب الأطفال الذي سيكشف على طفلك ويحدد بعدها الأسباب والخطزات المثالية لتخطّي هذه المشكلة.