تواجهين صعوبة في بعض الأحيان في توفير الرضاعة الطبيعية لطفلك نتيجة حركته المفرطة. وتتساءلين باستمرار عن الأسباب التي تدفع طفلك إلى مثل هذا التصرّف.
عوامل كثيرة يمكن ان تكون سبب هذه الحركة، ولكن موقع أنوثة اختار أن يعرض لك في هذا الموضوع أبرز هذه الأسباب لكي تكون على اطلاع كافٍ حول هذا الأمر.
ما هي أسباب فرط حركة الطفل خلال الرضاعة الطبيعية؟
أولاً، من بين الأسباب التي تزيد من حركة الطفل خلال الرضاعة الطبيعية هي كمية الحليب المتدفقة من الثدي.
لذا على الأم أن تتنبه إلى عدم الضغط كثيراً على الثدي تفادياً لتدفق كميات كبيرة من الحليب فتسبب الازعاج للطفل.
ثانياً، ايضاً يمكن ان يميل الطفل الى فرط الحركة خلال الرضاعة الطبيعية للفت انتباه الام. ففي بعض الاحيان تنشغل الأم ببعض الامور البسيطة خلال رضاعة الطفل، الذي يعتبر هذه اللحظة طريقة للتواصل مع امه.
فيميل الى الحركة المفرطة لجذب انتباهها من جديد ومنعها من الانشغال عنه.
ثالثاً، في بعض الأحيان، يمكن ان يكون الطفل شديد الحركة خلال الرضاعة الطبيعية نتيجة خلل في اللسان يعيقه من الرضاعة بشكل صحيح.
من هنا على الأم التنبه إلى حالة طفلها والتاكد من قدرته على الرضاعة بالطريقة المناسبة. كما من المفضل مراجعة الطبيب على الفور في هذه الحالة.
رابعاً، الرضع حديثي الولادة يجدون صعوبة في اتقان الرضاعة الطبيعية، خصوصاً لجهة قدرتهم على التنفس.
لذا يصبحون شديدي الحركة خلال الرضاعة كي يتمكّنوا من التنفس بطريقة أفضل.
خامساً، يؤثر عمر الطفل في حركته خلال الرضاعة الطبيعية. فإن كان يمرّ بمرحلة جديدة من مراحل النمو الطبيعي، يمكن أن تزيد عصبيته، وبالتالي تزداد حركته خلال الرضاعة.
سادساً، بالإضافة إلى أن الطفل الرضيع يميل إلى الحركة المفرطة خلال الرضاعة الطبيعية في حال شعر بالشبع ولا تزال الأم تصر على رضاعته.
لذا على الأم التنبه إلى رسائل طفلها التي يرسلها إليها من خلال جسمه.