"طفلي لا يحترمني ويصرخ علي"، مشكلة قد نجدها في عدد كبير من المنازل، فإن كنت واحدة من الأمهات اللواتي يعانين من هذه الحالة المزعجة التي تعكر صفو المنزل وترهق الأم نفسياً وجسدياً وتؤثر على شخصية الطفل سلبياً مع الوقت، رافقينا في هذا الموضوع وإحصلي على الحل السليم لهذه الأزمة، وذلك من خلال موقع أنوثة.
طفلك عمره 4 سنوات وكثير البكاء؟ هذه النصائح لك إذاً!
كيف تتصرفين في هذه الحالة؟
الهدوء وضبط النفس
أولاً، إحرصي على تمالك نفسك أمام اي تصرف يحاول طفلك من خلاله اثارة غضبك أو استفزازك.
ثانياً، حافظي على هدوئك لو مهما علا صوت طفلك في وجهك، فصوتك العالي لن يساهم إلا في تأجيج المشكلة وتمسّك صغيرك بموقفه أكثر فأكثر حتى لو اصبح يعلم أنه مخطئ.
الاستفهام
ثالثاً، إستفهمي منه عن السبب الذي يدفعه إلى التعاطي معك بهذا الاسلوب اللاأخلاقي وغير اللائق.
رابعاً، إحرصي على التحدث معه بطريقة سلسلة وذكية، كما حافظي على صوتك المنخفض ونبرتك الهادئة.
خامساً، أظهري رغبتك واستعدادك لايجاد حل يناسبكما معاً وذلك لتعزيز الشعور بالامان لدى الطفل وتشجيعه لتغيير طريق تعاطيه معك بعد حين.
التقرّب منه
سادساً، عند دخول طفلك في موجة الصراخ واظهاره قلّة احترام في وجهك، لا تعتمدي اسلوب التعنيف الكلامي أو الجسدي أو التخويف مهما حصل معك.
سابعاً، على العكس اقتربي منه وحاولي احتضانه وتهدءته وذلك إن لم تنجحي في تهدئته كلامياً كمرحلة أولى. هذا الأمر من شأنه أن يخفض من وتيرة انفعالات الصغير.
سلبيات قلة الاحترام لدى الطفل
ثامناً، أخبريه أن تصرفاته هذه وقلة احترامه لك قد تغير نظرة الآخرين له وتجعلهم ينزعجون منه ويبتعدون عنه، فمن يستطيع التقليل من قيمة أمه يقدر على عدم احترام الآخرين.
طفلك لا يشارك العابه مع اطفال آخرين؟ تصرفي معه بهذه الطريقة!
العقاب التربوي
تاسعاً، العقاب اساسي وضروري لتقويم تصرفات طفلك خاصة اذا كان يصرخ بوجهك ويقلل من احترامك. ولذلك من الضروري ان تستعيني بالعقاب المفيد كقراءة قصة وسرد أحداثها لك، حرمانه من المصروف، قيامه ببحث ثقافي عن بلد معين أو غيرها من القصاصات التي تتناسب مع عمره، ومن شأنها ان تدفه إلى اعادة النظر بأفعاله السلبية.